شهران أمام واشنطن لإنهاء قضية تسلّم أسانج
وأفاد المسؤول الأميركي نفسه، بأن السلطات الأميركية أرسلت سلفاً إلى بريطانيا مذكرة توقيف مؤقتة تتعلق بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة.
لكن خلال 60 يوماً ابتداءً من يوم الخميس، حين اعتقلت الشرطة البريطانية أسانج من السفارة الإكوادورية في لندن حيث لجأ قبل سبع سنوات، يتعين على السلطات الأميركية تقديم طلب رسمي، يحدد جميع التهم القانونية التي سيواجهها أسانج إذا رُحّل إلى الولايات المتحدة.
وكانت السلطات الأميركية وجّهت اتهاماً الخميس، إلى مؤسّس "ويكيليكس" بالتآمر مع المحللة السابقة في الجيش الأميركي تشيلسي مانينغ، للوصول إلى جهاز كمبيوتر حكومي ونشر ملفات سرّية حسّاسة.
وفي سياق متصل، حثّ أكثر من 70 نائباً بريطانياً (معظمهم من حزب العمال المعارض) الحكومة للتأكد من تقديم أسانج للعدالة في السويد إذا أعاد الادعاء العام السويدي توجيه الاتهام بالاغتصاب له، مساء أمس الجمعة.
وفي حال تلقت بريطانيا أكثر من طلب للتسليم، يقول المحامون إن وزير الداخلية، ساجد جاويد، سيكون لديه مهلة لتقرير الأولوية. وعادة ما تشمل الاعتبارات الطلب الذي جاء أولاً، والجريمة المزعومة الأكثر خطورة.
