"غرايت هيل" تشتري مواقع تابعة لـ"يونيفيجين"... بينها "غيزمودو" و"أونيون"

"غرايت هيل" تشتري مواقع تابعة لـ"يونيفيجين"... بينها "غيزمودو" و"أونيون"

10 ابريل 2019
(Getty)
+ الخط -

توصلت شركة "يونيفيجين كوميونيكيشنز" إلى صفقة لبيع "غيزمودو ميديا غروب" و"ذا أونيون" إلى شركة الأسهم الخاصة "غرايت هيل بارتنرز" مقابل مبلغ لم يكشف عنه.

مع عملية البيع، ستشكل "غرايت هيل" شركة جديدة تسمى G/O Media Inc، برئاسة المخضرم في مجال صناعة المحتوى الرقمي جيم سبانفيلر، الذي سيكون أيضًا مستثمرًا كبيرًا في الشركة. يضع البيع حداً لمحاولات يونيفيجين - تحت قيادة الرئيس التنفيذي راندي فالكو، للتنويع خارج نطاق أعمال البث الإسباني الأساسية إلى ما كان يأمل أن يكون مسرحية رقمية جماعية شابة وسريعة النمو.

وبحسب موقع "فارايتي"، لم يتم الكشف عن شروط الصفقة بالكامل. ونقل الموقع عن شخص على دراية بالصفقة، فإن "غرايت هيل" ستدفع مبلغاً أقل بكثير من الـ 135 مليون دولار التي دفعتها "يونيفيجين" في أغسطس/آب 2016 لأصول "غوكر" في مزاد الإفلاس. حصلت "يونيفيجين" على حصة 40 بالمئة في "ذا أونيون" في يناير/كانون الثاني 2017.

والعلامات التجارية التي ستنتقل إلى G/O Media هي "غيزمودو"، "جالوبنيك"، "جيسبيل"، "ديد سبين"، "لايف هاكر"، "كوتاكو"، "سبلينتر" و"ذا روت"، بالإضافة إلى "ذا أونيون" والتي تتضمّن موقعها الساخر ومنصاتها "آي في كلوب" و"كليك هول" و"ذا تايك آوت". وتصل المنصّات تلك إلى حوالى 100 مليون زائر شهرياً.

وبحسب موقع "ريكود" فإنّ الصفقة تمّت بأقل من 50 مليون دولار، أي حوالى ثلث ما دفعته "يونيفيجين" مقابل المنصات تلك قبل 3 سنوات فقط. ومنذ ذلك الحين، واجهت الوسائط الرقمية صعوبات عدة وكافحت كي تُبقي على جمهور كبير مبني على "فيسبوك" و"تويتر".
وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانيّة إنّ الصفقة تعكس المخاوف المتزايدة في هذا المجال من أن العديد من شركات الوسائط الرقمية قد تمت المبالغة في تقديرها.

ويمثل هذا القرار نهاية لمحاولة قامت بها "يونيفيجين" التي يتكوّن جمهورها الأساسي من المشاهدين الإسبان الأكبر سناً في قنواتها التلفزيونية التقليدية، لدخول سوق أخبار الشباب باللغة الإنكليزية. وقالت الشركة إنها "ستعود الآن إلى نقاط قوتها الأساسية في وسائل الإعلام والتسويق الإسبان".

واضطرت شركات مثل "باز فيد" و"فايس" و"فيريزون ميديا غروب" المالكة لشركة "هاف بوست" إلى إجراء تخفيضات كبيرة في مستويات التوظيف من أجل تقليص التكاليف وطمأنة المستثمرين القلقين بأن الشركات لها مستقبل مستدام.