#قطريون_ضد_التطبيع ينقل غضب الناشطين

#قطريون_ضد_التطبيع ينقل غضب الناشطين

24 مارس 2019
تتواصل فعاليات البطولة في الدوحة (كريم جعفر/فرانس برس)
+ الخط -

تصدّر وسم "#قطريون_ضد_التطبيع" قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" لليوم الثاني على التوالي في قطر، رفضاً من الشارع القطري وجود وفد رياضي إسرائيلي في "بطولة العالم للجمباز الفني 2019" (جولة الدوحة) التي تواصل فعالياتها.

وفي سابقة تعدّ الأولى من نوعها أبرزت صحيفة "العرب" المحلية، في تقرير نشرته اليوم الأحد، الرفض القطري للمشاركة الإسرائيلية في بطولة الجمباز. واستشهدت الصحيفة بتغريدات ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.

كما لاقى عزف النشيد الإسرائيلي في الدوحة، بعد فوز أحد اللاعبين بميدالية ذهبية في البطولة، استهجان منصات روّاد التواصل الاجتماعي.



وغرد حساب "شباب قطر ضد التطبيع": "في مثل هذا اليوم قبل سنوات فقدنا الشيخ المجاهد أحمد ياسين، أما اليوم فنفقد مزيداً من الكرامة المهدورة، سماء الدوحة لوّثها نشيد الاحتلال الذي عزف على وقع فوز لاعبهم للجمباز ضمن البطولة التي تستضيفها العاصمة. نشيد العنصرية والاحتلال والإجرام يعزف هنا دون خجل".


وكانت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" استنكرت في بيان لها الواقعة، مؤكدة أن "الموقف الشعبي في قطر رافض أنواع التطبيع كافة مع الكيان المحتل، الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين".

وغرد فهد الشهراني: "ضد التطبيع بكل أشكاله مع الكيان الصهيوني المجرم الغاصب لمقدساتنا وأرضنا. كما غردت إلهام بدر: "تحت كل الأعذار والذرائع والمبررات، سيبقى وجودها مرفوضاً، وكيانها ملفوظاً".


وكتب الصحافي القطري جابر الحرمي: "لا أهلاً ولا مرحباً بهم. أي تطبيع مع الكيان الصهيوني عند أي مستوى وتحت أي مسميات... مرفوض... مرفوض... مرفوض".


وقال مدير تحرير صحيفة "العرب" جابر بن ناصر المري: "لا أعلم أي عار يندى له الجبين أكثر؛ عار أن يُرفع ما يسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر؛ أم عار تزامن هذا الدنس مع ذكرى استشهاد شيخ فلسطين أحمد ياسين"، وأضاف: "عذراً شهداء فلسطين، عذراً أمهاتنا في الداخل والشتات؛ والله ما خُلقنا لهذا".


وكتب اللاعب عادل لامي الدهيم: "أكررها للمرة الألف، في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني المحتل لاعبي المنتخبات الفلسطينية من حقهم باللعب والانتقال لممارسة مباريات... نطبع معهم ونستقبلهم ونرفع علمهم ونشيدهم الوطني يصدع في بقاع وطننا العربي والخليجي".

 

وغرد علي الكواري: "هذا والله العيب والعار والذلة والهوان أن نقبل برفع نشيد الكيان المحتل الغاصب الغاشم القذر الزائل، وأن يمر علينا الأمر مرور الكرام، هذه التصرفات نتبرأ منها".


كما قال ناصر المالكي: "نتمنى من الحكومة الرشيدة بأنْ يُنظر بعين الاعتبار لهذا الهاشتاق (وسم) الذي يلامس قلب كُل مسلم وكُل عربي شريف وكُل قطري مُخلص، التطبيع مع إسرائيل ليس لهُ علاقة بالحداثة والتطوّر والحرية! لا مرحباً بهم، وأي استضافة لهم لا تمثلنا، اللهم إنّا نبرأُ إليك من هذا الفعل".

دلالات

المساهمون