"ماي سبايس" تفقد 12 عاماً من المحتوى على شبكتها

"ماي سبايس" تفقد 12 عاماً من المحتوى على شبكتها

19 مارس 2019
(إيغور غولوفنيوف/sopa images)
+ الخط -

فقدت ماي سبايس (Myspace) الشبكة الاجتماعية القوية سابقاً، كل المحتوى الذي تم تحميله على موقعها قبل عام 2016، بما في ذلك ملايين الأغاني والصور ومقاطع الفيديو.

وأعلى الموقع يظهر منشور يقول للزائرين إنّه "نتيجةً لمشروع نقل خوادم، قد لا تتوفر أي صور ومقاطع فيديو وملفات صوتية تم تحميلها قبل أكثر من ثلاث سنوات على موقع "ماي سبايس". نعتذر عن أي إزعاج ونقترح الاحتفاظ بنسخكم الاحتياطية. إذا كنتم ترغبون في مزيدٍ من المعلومات، يرجى الاتصال بمسؤول حماية البيانات لدينا".

وقالت الشركة إنّ السبب وراء هذا الحذف الشامل كان خطأ في نقل الخوادم، حصل قبل أكثر من عام، عندما ظهرت تقارير تُشير إلى أنّ المستخدمين لم يكونوا قادرين على الوصول إلى المحتوى القديم. وقالت الشركة للمؤرشفين الإلكترونيين على موقعها إنّ الموسيقى فُقدت بشكلٍ دائم، محطّمةً الآمال في إمكانية استخدام نسخة احتياطيّة لحماية المجموعة بشكلٍ دائم للأجيال القادمة. وفُقدت أكثر من 50 مليون أغنية من 14 مليون فنان، بما في ذلك المجموعة التي أدّت لظهور مجموعة جيل "ماي سبايس" مثل ليلي آلين وآركتيك مونكيز وغيرهما.

وإضافةً إلى الموسيقى، حذف الموقع صوراً ومقاطع فيديو مخزّنة على خوادمه، عن طريق الخطأ. ويعني ذلك خسارة 12 عاماً من الموسيقى والصور، ما يخلق فجوةً في تاريخ الشبكة على الإنترنت.


وعلى الرغم من أنّ العديد من المستخدمين هجروا موقع "ماي سبايس" في نهاية العقد الأخير، متّجهين إلى شبكات أخرى مثل "فيسبوك"، فقد احتفظ الموقع بقاعدة بيانات للمستخدمين طوال هذا العقد.

وأدّت محاولة إعادة إطلاق عام 2013 إلى نتائج كارثيّة أيضاً، إذ اضطرّت معظم الفِرق إلى إعادة بناء مجتمعاتها من الصفر. وأدّت أيضاً إلى مسح جزء كبير من محتوى النصوص على الموقع، بما فيها منشورات الحائط بين المستخدمين. لكنّ الموسيقى والصور بقيت حينها، على أمل إعادة تجديد الموقع ليُركّز على الموسيقى، لكنّ ذلك لم يحصل.

ومع ذلك، لا يزال الموقع يضم بعض المستخدمين الأقوياء والذين يستخدمونه حتى الآن.

ونقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن بعض المحللين اعتبارهم أنّ حذفاً بهذا المستوى لا يمكن أن يكون عن طريق الخطأ.

دلالات

المساهمون