صحافي ألماني احتجز لأربعة أشهر يغادر فنزويلا

صحافي ألماني احتجز لأربعة أشهر يغادر فنزويلا

18 مارس 2019
بيلي سيكس في الطائرة متوجهاً إلى بلاده (تويتر)
+ الخط -
غادر الصحافي الألماني بيلي سيكس، والذي أفرج عنه يوم الجمعة بعدما أمضى أربعة أشهر رهن التوقيف، فنزويلا عائداً الى بلاده، أمس الأحد، بحسب ما أفادت منظمة "إسباسيو بوبليكو" غير الحكومية.

وتزايد توقيف الصحافيين في فنزويلا في الأشهر الأخيرة وسط صراع محتدم على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو في بلد يشهد انهيارًا اقتصادياً.

وقال مدير المنظمة، كارلوس كوريا، إن الصحافي بيلي سيكس (32 عاماً) غادر كراكاس. وأضاف أن الصحافي الذي كان اتهم بـ"تعريض أماكن حساسة للخطر" من خلال تصويرها، لم يكن ممنوعاً من السفر ولذلك "فضل العودة" إلى ألمانيا. وتابع "تمكنا من التحدث معه... هو بخير ومعنوياته مرتفعة".

ونشرت المنظمة صورة لسيكس وهو في الطائرة يرفع بأصابعه إشارة النصر. وكان أحيل أولاً على محكمة عسكرية ثم على محكمة مدنية في كراكاس مكلّفة بالقضايا الإرهابية. وأمرت هذه المحكمة مساء الجمعة بالإفراج عنه، بحسب المنظمة، مع ضرورة مثوله كل 15 يوماً وحظر إثارة قضيته في وسائل الإعلام.
وتم توقيف بيلي سيكس في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في شبه جزيرة باراغوانا (غرب) بداعي تصوير الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "من مسافة قريبة جداً"، بحسب المنظمة.

ونشر سيكس لاحقاً رسالة قال فيها إنّه محروم من حقه في الدفاع عن نفسه وإنّه لم يتلق نتائج تحاليل طبية أجراها بعد إصابته بحمى الضنك في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

وتتهم منظمة إسباسيو بوبليكو السلطات الفنزويلية بـ"عرقلة منهجية" لعمل الصحافيين. ووثقت المنظمة توقيف حوالي 50 صحافياً في فنزويلا هذا العام.






(فرانس برس)

المساهمون