مصر تواكب تظاهرات #السودان: اليوم #البشير وغداً #السيسي

مصر تواكب تظاهرات #السودان: اليوم #البشير وغداً #السيسي

23 فبراير 2019
قارن الناشطون الواقع المصري بالسوداني (Getty)
+ الخط -
تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع خطاب الرئيس السوداني عمر البشير، حين أعلن حالة الطوارئ في البلاد وحلّ الحكومة وإرجاء مناقشة التعديلات الدستورية.

وتصدر وسما "#البشير" و"#السودان" قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في مصر. وقارن الناشطون الواقع المصري بالسوداني، والرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس عمر البشير.

وكتب حساب "كوريا الشمالية بالمصري": "‏البشير يرجىء (يرجئ) التعديلات الدستورية... يا ريت السيسي يعمل زيه ويفهم إن القتل والإعدامات وشغل العصابات وإرهاب الشعب هو وضع أمني مؤقت مصيره الزوال... افهم يا سيسي طال الوقت أم قصر ارحل وكفاية عك ونصب واستغلال الجيش. #البشير".

وغرد فتحي محمد: "‏‎#البشير... ارحل وخد السيسي معاك انتهت عصور الطغاة"، وتساءل جلال: "‏طيب ايه رأي السيسي دلوقتي في حوار ‎#البشير".

وأشار صاحب حساب "الأساسي": "‏‎#البشير هو بشار هو بوتفليقة هو السيسي هو السبسي"، وتنبأ عمرو حسن: "‏اليوم ‎#البشير وغداً ‎#السيسي".

وتمنى محمد علي: "‏نفسي في يوم ‎#السيسي يبقى تريند زي ‎#البشير ولنفس السبب، اللي عند ربنا مش بعيد".

وعلق حسام سليمان: "‏السؤال اللي بيطرح نفسه حاليا، هل تبدأ الموجة الثانية من ثورات الربيع العربي، تعنت وتشبث ‎#البشير بالحكم في السودان، لجوء ‎#السيسي لتعديل فج غير دستوري في مصر... نتمنى زوال الطغيان".

وحلل محمد إسماعيل: "‏عمر #البشير يجمع في خطابه بين ما قاله مبارك وبن علي والقذافي وبين ما يروج له السيسي الآن... قال: فهمت مطالبكم مثل بن علي... سأكون على مسافة واحدة من الجميع مثل مبارك... سأشرف على عملية التغيير بنفسي مثل القذافي... ألمح إلى دور الجيش ومصير بلدان الجوار بعد الثورات كما يقول السيسي".

وسخر محمد الصباغ: "‏بقول يعني البشير مثل السيسي.. وإن السيسي عمل فينا ثواب.. أهو إللي عاش فترته وصمد؛ هيخش الجنة بإذن الله "‎#البشير".

وكتب صاحب حساب "الملك النسر": "‏‎#البشير الشعب يقوله إرحل يستقيل من حزبه. #بوتفليقة: الشعب يقوله كفاية كده وحساب المغسّل والحانوتي علينا يرشح نفسه تاني. #السيسي الشعب يقوله غور يا جدع انت بنظامك يقول انتوا مين؟! إحنا الميلامين ياخويا! انتوا ٣ توائم في بطن واحدة ولا عاملين اشتراك في نادي الغباء والحوَل؟ ايه هو ده!".

المساهمون