"سي إن إن" تعيّن موظفة سابقة في إدارة ترامب
وأثار الإعلان عن خبر توظيف إسغور في "سي إن إن" جدلاً واسعاً بين الموظفين والمتابعين، لأسباب عدة، أبرزها الشكوك حول موقفها من تغطية الشبكة لإدارة ترامب، الذي وجّه انتقادات حادة مرات عدة للشبكة، واصفاً إياها بـ"الأخبار الزائفة". وستبدأ بتولّي مهامها في مارس/آذار المقبل.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" أول من كشف عن خبر التوظيف، أمس الثلاثاء، مشددة على أن إسغور لا تملك أي خبرة في مجال التحرير الإخباري السياسي، فضلاً عن تاريخها الطويل في الدفاع عن الحزب الجمهوري.
في المقابل، دافعت "سي إن إن" عن خطوتها أمام الانتقادات الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن إسغور تملك خبرة طويلة في المجال السياسي، وستساعد في تحسين تغطية الشبكة.
وأفادت بأنها ستمنحها دوراً تحليلياً عبر شاشتها أيضاً، مؤكدة أنها لن تشارك في تغطية الأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع الأميركية، نظراً إلى منصبها السابق.
يُذكر أن إسغور نفسها انتقدت سابقاً الشبكة الإخبارية، إذ وصفتها بـ"شبكة أخبار كلينتون"، في إشارة إلى تحيّزها لصالح بيل وهيلاري كلينتون.