صحافيو فلسطين في #اليوم_العالمي_للإذاعة: حنين للبدايات

صحافيو فلسطين في #اليوم_العالمي_للإذاعة: حنين للبدايات

13 فبراير 2019
استعاد صحافيون بداياتهم في مجال الإعلام (ميكايلا إليوت/Getty)
+ الخط -

لم يخف صحافيون فلسطينيون في غزة حنينهم للإذاعة والأثير المسموع في "اليوم العالمي للإذاعة"، مسترجعين عبر منشوراتهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ذكريات وتفاصيل ومواقف وشخصيات من "الزمن الجميل".

وشجعت الذكرى السنوية، التي تصادف الثالث عشر من فبراير/شباط، الصحافيين والناشطين والمتابعين، لاستذكار البرامج القديمة اللامعة والإذاعات المحلية والدولية، كما أنها فتحت الباب واسعاً أمام عدد من الصحافيين لاستذكار بداياتهم في مهنة الإعلام.

وشارك مقدم برنامج "ما خفي أعظم" على قناة "الجزيرة"، تامر المسحال، في المناسبة: "في #اليوم_العالمي_للإذاعة، حنين وفخر شخصي بالبدايات التي فتحت الآفاق أمام الكاميرات".


الصحافي باسل خلف شارك عبر الوسم نفسه "#اليوم_العالمي_للإذاعة" في سرد حكايته مع الإذاعة التي بدأت عام 2005 حين كان يتنقل بين مخيم البريج للاجئين ومدينة غزة، عبر حاجز "نيتساريم" في طريقه إلى الجامعة، مؤكداً أن "للإذاعة في وجداني مكان لا يقاسمها فيه أحد".


واختار الصحافي الفلسطيني سامي أبو سالم التعبير عن حنينه بالقول: "كنت من عشاق الإذاعة ومتابعيها، لأنها كانت تقدم معرفة، معلومات، تجذب أذنك على مدار الساعة بتنوعها ولطافتها وخفتها، حتى الأغاني في الإذاعة لها طعم يختلف عن غيرها. أما كثير مما نُجبر على سماعه الآن بات غير ذلك. كنت أستمع لـ بي بي سي، ومونتي كارلو وصوت الثورة الفلسطينية وإذاعة الشرق الأوسط"، مستذكراً عبر منشوره باقة من أسماء البرامج والفقرات الإذاعية القديمة.


ولم يخفت الحنين عند المذيعة وفاء حمدان التي وصفت تجربتها بالقول: "لم يكن عمري يتجاوز السابعة عشرة حين جلست لأول مرة أمام ميكروفون إذاعي، كانت لحظة فارقة في حياتي وما زالت، فهذا المكان ظل بالنسبة لي يملك سحراً خاصاً، وجاذبيةً لا يمكن إلا أن تشعرني بالحنين لعودة قريبة لفضاء يعبر الحدود ويطرق آذان المستمعين، إنه الحب الأول في الإعلام، وأظنه كذلك لكل صحافي بدأ مسيرته عبر الأثير".

وكتب الصحافي محمد السوافيري: "في اليوم العالمي للإذاعة، نفتقد اليوم بشكل واضح للأداء المتنوع، والبرامج الراقية، والأصوات التي تنقل لك المشهد قبل الصوت. صراحة الإذاعة اليوم تفتقد لهيبتها عن سنوات عملها الأولى في الوطن العربي وفلسطين. اليوم، نادراً ما يشدنا برنامج أو مذيع لنبقى على تواصل معه ومع برنامجه على الدوام".

وقالت المذيعة ديما اللبابيدي عبر موقع "إنستغرام": "في #اليوم_العالمي_للإذاعة أعترف أني عشقت هذا العمل أكثر من قلم الصحافة المكتوبة أو كاميرا التلفزيون، علمتني الإذاعة أهمية احترام كل ثانية، وعلمتني أن أبسط المعلومة محافظة على قيمتها، وعلمتني أن رسالتك فقط هي التي ستلفت جمهورك وأنت تؤديها بإلقاء جميل ومحترم".


وشارك الكاتب معين شديد بصورة جهاز راديو قديم قائلاً بلهجته الفلسطينية: "بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، هذا الراديو عندي ولساته شغال، وساق الله على أيامه ولماته وأخباره، تحية للزملاء في إذاعة صوت فلسطين وكافة الإذاعات المحلية والعربية والدولية".


وكتب المذيع وائل جروان: "يميّز الإذاعة عن أخواتها السابقات والتاليات من وسائل الإعلام، قربُها من المتلقي، وعدمُ تكليفها إياه بأي جهد لمتابعتها".

دلالات

المساهمون