صدمة في الجزائر بعد ذبح طالب في غرفته

صدمة في الجزائر بعد ذبح طالب في غرفته

12 فبراير 2019
انتقدت مغردون أمن الحي (فيسبوك)
+ الخط -
هزّ مقتل طالب جزائري مواقع التواصل بعد انتشار خبر ذبحه في حي جامعي. وأكدت تقارير صحافية أن الطالب أصيل بلالطة قد تعرّض للذبح، والتنكيل بجثته، ومحاولة الاعتداء الجنسي عليه، داخل غرفته في الحي الجامعي حيث كان يقيم. 

وأوضحت التقارير أن أصيل بلالطة طالب جامعي سنة ثالثة طب، ينحدر من ولاية برج بوعريريج (شرق الجزائر)، ووقع ضحيةً لهذه الجريمة داخل غرفته في سكن الطلاب "طالب عبد الرحمن"، في منطقة بن عكنون في العاصمة، وأن عبارات وجدت على الحائط تشي بأن قتل بلالطة كان بسبب "شكّ القتلة بميوله الجنسية المثلية".

وقال أصدقاء أصيل إنه تعرض للتهديد بالقتل قبل يوم من الحادث من قبل أطراف مجهولة، ووجد عبارة "ستموت بعد ثلاثة أيام" مكتوبة على حائط غرفته.

وتسببت الحادثة في صدمة ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي التي عبّرت عن مشاعر الحزن تجاه الجريمة البشعة، بينما احتج المعلقون على إدارة الحي الجامعي وأمنه، ووجّهوا للقاتل وسم "#ياقاتل_الروح_وين_تروح".

وانتقدت ليلى بوزيدي إدارة الأحياء الجامعية: "مقتل الطالب أصيل مذبوحاً في الحي الجامعي طالب عبد الرحمن.. هذا لأن الأحياء الجامعية أصبحت مرتعاً لمختلف أنواع الجريمة والمخدرات... ويدخلها كل من هب ودب… دون رقابة ولا حراسة.. بل الذين يسكنونها من غير الطلبة أكثر من الطلبة أنفسهم... رحمة الله عليه وألهم ذويه الصبر والسلوان".

وغرّدت هاجر: "ذبح طالب جامعي بالإقامة الجامعية يكشف أشياء كثيرة يعاني منها الطلبة المقيمون بالجامعات، كلنا نعلم أن في أي إقامة جامعية هناك مجموعة مافيا تختلف انتماءاتهم لكن تصرفاتهم واحدة! السؤال المطروح !! أين الأمن ؟؟؟!!! وماذا كان يفعل رجال الأمن حتى ذبح الطالب. حاميها حراميها، الله يرحمه".

وعلّق كريم: "أول نقطة يجب أن تُناقش في قضية ذبح الشاب أصيل هي غياب الأمن، وأول من يجب عليهم التحرك هم زملاؤه في تلك الإقامة الجامعية وغيرهم من طلاب الجامعات".

المساهمون