LBCI تؤكد توجيه إنذار لندى أندراوس
LBCI تؤكد توجيه إنذار لندى أندراوس... وموظفوها يتقاضون نصف راتب
لكن يوم أمس نشرت أندراوس سلسلة من التغريدات اللي بدت فيها منحازة بشكل واضح، ويتعارض مع سياسة القناة التي حاولت اتباعها منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول. ولعلّ التغريدة الأبرز هي تلك التي قالت فيها: "وين الأصوات يللي كانت عم تهاجم شباب الخندق (حي بيروتي فيه مناصرون لحركة أمل) على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ما عندها رأي أو تعليق على يللي عم يصير هذا المساء؟ بأي خانة تضع ما يحصل؟ ثورة أو شغب"، في إشارة إلى المواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في وسط بيروت ليل السبت ـ الأحد.
وبعد ردود فعل منتقدة للتغريدة، حذفتها أندراوس. لكن سريعاً كان قد انتشر خبر توجيه إنذار للمراسلة من قبل إدارة LBCI. الموقع الذي نشر الخبر، عاد وحذفه، فاعتبره كثيرون خبراً كاذباً.
"العربي الجديد" اتصل برئيس مجلس إدارة LBCI بيار الضاهر الذي أكد أن أندراوس تلقت انذاراً بعد تغريدتها، "لأننا نعتبر أن التغريدة تحرّض شارعاً ضد شارع، وهذا الأمر مرفوض لدى المحطة".
Twitter Post
|
وعن المعايير التي وضعتها القناة لمراسليها وإعلامييها على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول الضاهر: "لا معايير محددة لدينا، ومراسلونا لديهم الحرية الكاملة ليكتبوا ما يريدون، وهذا الأمر تمت مناقشته عام 2011 مع موظفي القناة، وقررتُ حينها بأنه لأي مراسل أو إعلامي في القناة الحرية الكاملة بكتابة ما يريد، وتغريداتهم تمثلهم ولا تمثل القناة، ونحاسبهم إن أخطأوا على الهواء فقط".
ويضيف: "إلا أننا اليوم في وضع استثنائي خصوصاً بعد الثورة التي حصلت في 17 تشرين الاول، فأنا أخاف على المراسلين وعلى أمنهم في الشارع. لذلك أرسلت لهم تعميماً عبر البريد الإلكتروني للتنبه إلى تغريداتهم خلال التظاهرات، وذلك منعاً لتحميل القناة مسؤولية تغريدات طاقمها".
كذلك سألنا الضاهر عمّا أشيع عن دفع القناة (مع كل المحطات المحلية) نصف راتب لموظفيها، فقال: "هذا الشهر سيتقاضى الموظفون نصف راتب كالشهر المنصرم، ولا ندري في الأشهر المقبلة ما الذي قد يحصل، فنحن نتعاطى مع الموضوع كل شهر على حدة نظراً للتطورات والظروف الراهنة، والأزمة تطاول الجميع لا LBCI فقط".
