هروب الصحافي شيراز محمد من قبضة "هيئة تحرير الشام"

وأكّدت مصادر محلية أن تحرير الشام فاوضت المنظمة عبر وسطاء من أجل دفع مبلغ مالي لإطلاق سراحه، لكن الأخيرة رفضت العرض بالمطلق. 

من جهتها ردت الهيئة في بيان جاء فيه: "تداولت بعض الجهات الإعلامية اليوم خبراً مفاده الإفراج عن الصحافي شيراز محمد من جنوب أفريقيا وادعت تلك الجهات أن اعتقاله تم من قبل هيئة تحرير الشام، وتعليقاً منا على هذا الخبر فإننا ننفيه جملة وتفصيلاً، فالشخص المشار إليه لم يكن معتقلاً سابقاً لدى الهيئة وليست لدينا معلومات حول مكانه وإنما كنا نحاول الحصول على معلومات تخص مكان وجوده، وإننا في مكتب العلاقات الإعلامية ننظر بريبة إلى تلك الجهات الإعلامية التي تروج لهذا الخبر، والتي تريد تشويه سمعة الهيئة والإساءة إليها، خاصة بعد زيارة العشرات من الوفود الإعلامية والصحافية الإقليمية والعالمية باستمرار إلى مناطق إدلب المحررة، وإن هيئة تحرير الشام تثمن تلك الجهود المبذولة من قبل أولئك الصحافيين لمساهمتهم في نقل جزء من الواقع، ووحشية النظام المجرم والمحتل الروسي، ومعاناة الأبرياء من الأطفال والنساء".