الصحافيون الفلسطينيون يساندون معاذ عمارنة: عين الحقيقة لن تنطفئ

الصحافيون الفلسطينيون يساندون معاذ عمارنة: عين الحقيقة لن تنطفئ

16 نوفمبر 2019
أصاب الاحتلال عين عمارنة اليسرى (معاذ عمارنة/فيسبوك)
+ الخط -
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعد إصابة المصور الصحافي، معاذ عمارنة، برصاصة أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي أصابت عينه اليسرى، خلال تغطيته فعالية سلمية ضد الاستيطان ظهر أمس الجمعة، في بلدة صوريف شمال غرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأعلن الصحافيون تضامنهم مع معاذ عمارنة، مؤكدين أن التغطية مستمرة، وأن استهداف عين زميلهم لن يطفئ الحقيقة.

وكتب الصحافي سامح الطيطي على حسابه في موقع "فيسبوك": "حينما يغتال الاحتلالُ عينَ الصحافي، يريدُ بذلك حجباً لجرائمه، حملنا رسالةً ساميةً وإن كانت مهددةً برصاص الاحتلال، وإن كان الزيُّ لا يحمينا، إلا أن الحقيقة نراها بكلِّ حواسنا. معاذ #كلنا_عيونك".

وقالت الصحافية جيهان عوض: "زميلنا معاذ فقد عينه اليسرى بعد استهدافه من قبل جنود الاحتلال في قرية صوريف قضاء الخليل. حسبنا الله ونعم الوكيل. الاحتلال يستهدف عين الحقيقة، #الصحافة_ليست_جريمة، لن_تنطفئ_عين_الحقيقة".

وأكد الصحافي فراس طنينة أن "عين الحقيقة لن تنطفئ": "لن تنطفئ عين الحقيقة، الزميل الصحافي معاذ عمارنة يفقد عينه اليسرى بعد إصابته برصاص توتو في مسيرة صوريف، معاذ كان أحد الزملاء الذين وثقوا جريمة إعدام الشاب عمر بدوي في مخيم العروب قبل أيام، الصورة الأخرى للجندي الذي أطلق النار نحو معاذ".

وقال الصحافي أحمد عمرو: "عينُ الحقيقة دائماً مستهدفة، الصديق والزميل الصحافي معاذ عمارنة يفقد عينه اليسرى، والسبب أنه يوثق بشاعة جرائم الاحتلال، أبو إبراهيم عيوننا لك".

وكتبت الصحافية رولا سرحان: "معاذ عمارنة، الذي فقد عين الحقيقة في تغطية أحداث الأمس، لا شيء من الأسى يكفي أو يشفي مصابه، ذلك أنه من المستحيل على الصحافي أن (تعيش نفسُهُ خارج مصائبها)".

وتابعت سرحان: "لطالما شبهتُ الصحافي بـ (ذي العين) المنتفخة، لكثرة ما تُشاهد وتخزن وتنقلُ؛ تيمناً بـ"أوديب" بطل التراجيديا الإغريقية لسوفكليس الذي يعني اسمهُ (ذا القدم المنتفخة) الذي واجه وحده لغز الوحش الذي يمتلك سؤالًا: ما هو الشيء الذي يمشي على أربع وأحيانًا على اثنتين وأحيانًا على ثلاث، وكان الإنسان في مواجهة السؤال عن نفسه، وفي مواجهة الشر، والانتصار عليه. وكذلك هي حالةُ الصحافي الذي يفعلُ فعلَ أوديب، في مسار البحث عن الحقيقة، يقتُلُ أباهُ ويتزوجُ أمه، وفي النهاية لا يتوانى عن فقء عينيه الاثنتين، ويتحمل مصيره بثبات، ليضع السؤال بتوازن من هو المسؤول عن الحقيقة والخطيئة، وكيف نتشاركُ فيهما"؟

وكتب عادل عادل الشريف: "معاذ فقد عينه التي وثقت الكثير من الأحداث عين الحقيقة لن تنطفئ".

وقال الصحافي ‎محمود حريبات: "قبل نحو أسبوع وفي لحظة استشهاد الشهيد عمر في مخيم العروب كان كثير أصوات تنتقد دور الصحافي في الميدان الاشي الي بتعبنا واحنا بنحكي وبنرر فيه. وبعد أسبوع كان حكم الاحتلال على معاذ الي صور ووثق عملية الاغتيال بأن يكون هو الهدف الآخر والجديد لاغتيال من قبل الاحتلال الزميل معاذ عمارنة تم تبليغه قبل قليل من قبل الأطباء بانه فقد عينه... وهنالك شظية مستقرة تبعد عن الدماغ أقل من سم... والوضع لا يزال في حالة الخطر".

وأضاف حريبات: "اليوم اغتال الاحتلال عين معاذ لأنها كانت عين الحقيقة في الميدان. اليوم اغتال الاحتلال عين معاذ من أجل أن يطمس العين التي تريد أن تنقل جرائمه. اليوم وغدا وكل يوم سيستمر الاحتلال باستهداف الصوت الفلسطيني والصحافي. عين_معاذ ثمن #التغطية_مستمرة. هنا فلسطين".

وكتب الصحافي فادي ماضي: "العين التي فقدها زميلنا ‏معاذ عمارنة‏‎ بعد إصابتها بشكل مباشر برصاصة قناص من جيش الاحتلال في بلدة صوريف بالخليل هذا اليوم... هي ذات العين التي التقطت صور جريمة إعدام الشهيد عمر البدوي في مخيم العروب قبل أسبوع... ألف سلامة عليك أبو إبراهيم وربنا يكون معك، #التغطية مستمرة _ #عين الحقيقة _ للحكاية بقية. #عين_الحقيقة_لن_تنطفئ".

المساهمون