على خط آخر، يرى مدير سابق في المجموعة، أنّ تدخل سام بارنيت في الإنتاجات الدرامية الضخمة، "عروس بيروت" مثلاً والإنفاق المالي الهائل الذي رافق عملية الإنتاج والتي لم تظهر على الشاشة كما يؤمّل، أثّر على صورة المدير التنفيذي "المستقيل أو المُقال". ويوضح المدير السابق، أنه بمجرد وضع بارنيت في خانة استشارية تابعة لمكتب رئيس المجموعة فإن هذا يعني الضربة القاضية.
شهدت إدارة سام بارنيت للمجموعة انتهاكات مالية خطيرة، لعلّ أبرزها كان بين عامي 2004 و2005 حيث تم اختلاس بضعة ملايين من الدولارات، قُدرت بخمسة، وأقيم تحقيق واسع في المجموعة وتمت لفلفة الموضوع حفاظاً على سمعة MBC والإدارة، وخرج المختلس سالماً غانماً. وفي سنة 2010 تم اختلاس مبلغ 650 ألف دولار سُجلت من ضمن مصاريف مسلسل تاريخي ضخم ولا يزال المشتبه فيه موقوفاً في دبي.
ويُعتبر سام بارنيت من الشخصيات التي كانت تحظى براتب خيالي وكان يتمتع بامتيازات قلّ نظيرها وهو الآن يقضي وقته بين بريطانيا ونيوزيلاندا وأفريقياً منهياً مرحلة من تاريخه مع مجموعة mbc ليشهد على إقالة مجموعة من المديرين الذين كانوا إلى جانبه في مرحلة التطوير، نذكر منهم "فضل زهر الدين وفادي اسماعيل وغيرهما".