"تويتر" ترفض توثيق حسابات سياسيين أميركيين
ومن المرشحين الذين ترفض منصة "تويتر" توثيق حساباتهم، الناشطة المجتمعية كوري بوش وبولا جين سويرينين وليندسي بويلان، إضافة إلى هوزيه كاباييرو وميكايلا ويلكس وجوشوا كولينز.
وكانت "تويتر" وجهت رسالة إلكترونية، في مايو/أيار الماضي، إلى كوري بوش، قالت فيها إنها بينما تطور برنامج تحقق جديد، فإن فريق الدعم التابع لها يتواصل بنشاط مع المرشحين بعد الانتخابات الأولية لكل ولاية، لـ"التحقق من أهلية من يستحقون توثيق حساباتهم ترقباً لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني".
وكانت المنصة أوقفت برنامج التحقق الخاص بها عام 2017، بعدما واجهت انتقادات حادة لمنحها إشارة التحقق الزرقاء لمنظم تظاهرة "توحيد اليمين"، جيسون كيسلر، في شارلوتسفيل حيث قتلت هيذر هاير.
وأفاد موقع "ذي إنترسبت" بأن "تويتر" لا تستثني من سياستها هذه عدداً من المرشحين السياسيين الموثوق بهم، وبينهم منافسون يحظون بمتابعة واسعة على شبكة الإنترنت، فضلاً عن التغطية الإعلامية، وبينهم بوش التي ظهرت في وثائق أعدتها شبكة "نتفليكس" لبثّ المحتوى الترفيهي.
تجدر الإشارة إلى أن توثيق حساب مرشح يزيد من فرص انتشاره على شبكة الإنترنت ووصوله إلى الصحافيين والناخبين والمتطوعين والمانحين المحتملين. لا يعني ذلك أن توثيق حسابٍ ما سيمنح صاحبه فوزاً مؤكداً، لكن له فوائد لا يمكن إنكارها.
وفي الوقت الذي ترفض فيه "تويتر" توثيق حسابات هؤلاء المنافسين، تستمر في منح "الإشارة الزرقاء" لأشخاص أقل شعبية على منصتها، ومن دون تحديد لمنهجيتها المتبعة.