وفاة الإعلامية والكاتبة اللبنانية مي منسى
ومنسى (1939 - 2019) بدأت عملها الصحافي عام 1959 في "تلفزيون لبنان" (القناة الرسمية الوحيدة في لبنان) كمذيعة ومعدة لبرنامجي: "نساء اليوم" و"جرف على طريق الزوال".
وعملت منسى في صحيفة "النهار" عام 1969 كناقدة في شؤون الأدب والمسرح والموسيقى. ثم تولت كذلك رئاسة تحرير مجلة "جمالك" الشهرية عام 1986.
ولمنسى 6 روايات هي: "أوراق من دفاتر شجرة رمان" 1998، "المشهد الأخير" 2003، "أنتعل الغبار وأمشي" 2006، وهي الرواية التي وصلت إلى القائمة النهائية لجائزة "بوكر" للرواية العربية عام 2008، هذا بالإضافة إلى كتابتها روايات "الساعة الرملية" 2008، "حين يشق الفجر قميصه" 2009، تماثيل مصدعة" 2013، و"ماكنة الخياطة" 2012.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى اللبنانيون منسى. وقال وزير الإعلام ملحم رياشي: "رمت عليها عطر المحابر، انتعلت غبار الثلج عند المغيب، لبست النجوم... ورحلت #مي منسى".
وكتب زافين "هي الناقدة، والروائية، والصحافية، والفراشة، وسيدة المجتمع. بالنسبة لي هي الصبية التي لونت التلفزيون. #مي_منسى أول وجه يطل بالألوان على شاشة التلفزيون اللبناني وقد اختارت #البرتقالي لتدخل به تاريخ الشاشة. من كتابي #اسعد_الله_مساءكم. الله يرحمها 1939-2019".
ورثاها أيضاً فنانون، فكتب لها مارسيل خليفة على "فيسبوك": "صحوت اليوم باكراً على إغفاءة عينيكِ\ لا سحابة في الجزيرة الكبيرة\ ولا ضباب على الشجر\ فقط رعشة بنتُ صُبح
في الفتيّ من الزهر\ وفي المعمّر من أشجار "الكينا"\ صحوت\ إلى فنجان قهوتي\ وتأملت صورتكِ\ أفي مثل هذا الأحد من سنين\ كنتِ طفلة على حافة الشبّاك تنظرين\ ميّ منسّى".
أما إليسا فكتبت: "مي منسى، رمز الكلمة والحب والشعر والأدب والإعلام الرصين اللبق... اللي متلها ما بيموتو، اللي متلها بيدخلو التاريخ... الله يرحمها".
