"واشنطن بوست" تُطلق صفحةً بالعربية لمقالات الرأي

"واشنطن بوست" تُطلق صفحةً بالعربية لمقالات الرأي

10 يناير 2019
سبق أن ترجمت الصحيفة مقالات خاشقجي (براندان سميالوسكي/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة أنّها ستُطلق صفحةً باللغة العربية لمقالات الرأي، في محاولةٍ منها للوصول لعدد أكبر من القرّاء حول العالم.

وستستضيف هذه الصفحة ترجمات للأعمدة والمقالات الافتتاحية ومقالات الرأي ذات الصلة بالجمهور الناطق بالعربية، بحسب بيان للصحيفة، اليوم الخميس.

وقال محرر صفحة "الرأي العالمي" في "ذا بوست"، فريد هايات، إنّ "مهمة قسم الرأي العام العالمي كانت دائماً منح القراء حول العالم منبرًا حيث يمكنهم العثور على مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول القضايا الأكثر إلحاحاً التي تؤثر على منطقتهم. هذه الصفحة ستجعل من السهل على المزيد من القراء الوصول إلى تعليق مجاني ومستقل حول الموضوعات الثقافية والسياسية الأكثر تأثيراً عليهم. أصبحت أهمية هذا الأمر أكثر وضوحاً منذ قتل زميلنا (الصحافي السعودي) جمال خاشقجي، الذي رأى بوضوح الحاجة إلى منتدى مثل هذا".

تُعدّ الصفحة باللغة العربية الوجهة الأولى المخصصة للقطع المترجمة من الصحيفة، حيث تستمر "ذا بوست" في توسيع عروضها بلغات مختلفة. وستعرض تعليقات من الكتاب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وعلى مدار العام الماضي، نشر قسم الرأي في "ذا بوست" أيضًا ترجمة بلغات أخرى، بما في ذلك الإسبانية والتركية والفارسية.

يُذكر أنّ الصحافي السعودي جمال خاشقجي كان كاتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست"، وتمّت ترجمة هذه المقالات إلى اللغة العربيّة حينها. وقُتل خاشقجي داخل سفارة بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ولم تظهر جثّته حتى الآن، فيما قالت تقارير إنّه تم تقطيعها والتخلّص منها. ويعتبر سياسيون وحقوقيون حول العالم أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو المسؤول الأول عن اغتيال خاشقجي.

ومنذ مقتل خاشقجي، أطلقت "ذا بوست" حملةً عالمية لمعرفة حقيقة ما حصل له وتحقيق العدالة. ونشرت في هذا السياق مقالاتٍ عدة باللغة العربية. 

المساهمون