استبعاد ستيف بانون من مهرجان "نيو يوركر" المرتقب

استبعاد ستيف بانون من مهرجان "نيو يوركر" المرتقب

04 سبتمبر 2018
بانون معروف بآرائه اليمينية المتطرفة (شون غالوب/Getty)
+ الخط -

أثار الإعلان عن مقابلة مع كبير مستشاري البيت الأبيض السابق، ستيف بانون، خلال مهرجان "نيو يوركر"، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، موجة من الجدل، يوم أمس الإثنين، ما دفع إحدى كاتبات المجلة الحائزة على جائزة "بوليتزر" إلى الاعتراض، وهدّد ضيوف آخرون بالانسحاب.

وكان المحرر في المجلة، ديفيد ريمنيك، قد أفاد بأنه سيجري مقابلة مع بانون أمام الحاضرين، كاشفاً عن نيته "طرح الأسئلة الصعبة والانخراط في محادثة جدية وحتى تحديه"، في حديثه لصحيفة "نيويورك تايمز".

لكن آراء بانون اليمينية وعلاقاته مع جماعات البيض المتطرفين واليمنيين قسمت حوله الآراء.

وبعد نشر مقابلة "نيويورك تايمز"، اعترضت الكاتبة في "نيو يوركر"، كاترين شولز، مغردة "أحب العمل مع (نيو يوركر)، لكنني مرتعبة من هذا الأمر. أوضحت الأمر لديفيد ريمنيك، ويمكنكم أنتم فعل الأمر نفسه"، مرفقة تغريدتها بعنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمجلة. شولز فازت بـ"بوليتزر" عام 2016.


كما هدد ضيوف آخرون، بينهم الممثل جيم كاري والكوميدي جون مولاني وباتون أوسوالت والمنتج جود أباتو، بالانسحاب من نسخة المهرجان الـ19 الذي يستمر من 5 إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.




ونشرت المجلة بياناً أعلنت فيها عن إلغاء المقابلة مع بانون. وأوضح فيه ديفيد ريمنيك أن هدف المقابلة لم يكن منح بانون فرصة للترويج لأفكاره اليمينية والمتطرفة أو تأييده.


يذكر أن بانون تولى إدارة الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، في 2016، وترأس مستشاري البيت الأبيض حتى أغسطس/آب عام 2017، ثم غادر في أعقاب التظاهرة العنيفة التي قام بها متطرفون في شارلوتسفيل، في ولاية فرجينيا.