#أحمد_بن_عبدالعزيز يوجّه هتافات "يسقط" ضدّ الملك وولي عهده

بعد توجيه هتافات "يسقط" ضدّ الملك وولي عهده... مغرّدون: #نبايع_أحمد_بن_عبدالعزيز_ملكاً

04 سبتمبر 2018
حمّل الملك السعودي وولي عهده مسؤولية حرب اليمن(فرانس برس)
+ الخط -
انشغل المغردون العرب بتصريحات أحمد بن عبدالعزيز آل سعود شقيق العاهل السعودي، الذي حمّل الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، محمد بن سلمان، مسؤولية الحرب في اليمن، خلال حديثه مع محتجين وسط لندن، كانوا يهتفون "يسقط يسقط آل سعود"، و"آل سعود مجرمون".

واعترض محتجون الأمير السعودي، وراحوا يهتفون "يسقط يسقط آل سعود"، ثم "آل سعود مجرمون"، فتقدّم نحوهم أحمد بن عبدالعزيز وردّ عليهم بالقول "آل سعود ايش (ما) دخلهم (شأنهم) بهذا الهتاف لا ناقة لهم ولا جمل بالذي يحدث". قبل أن يضيف: "يجب توجيه هذا الكلام للمسؤولين الحاليين"، وحين سأله المحتجون من؟ أجاب "الملك وولي العهد".

وتابع أحمد بن عبدالعزيز آل سعود أن "مسؤولية الحرب في اليمن تقع على عاتق شقيقه وولي عهده، وأن أسرة آل سعود لا دخل لها بتصرفاتهما"، متمنياً انتهاء هذه الحرب "اليوم قبل الغد"، في معرض ردّه على احتجاجات متظاهرين عراقيين وبحرينيين أمام مقرّ إقامته في العاصمة البريطانية لندن.

وأثارت هذه التصريحات الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المغردون بين مؤيد ومعارض، وأعادت الحديث حول إقصاء أحمد بن عبدالعزيز من منصبه وزيراً للداخلية عام 2012، وفراره إلى أوروبا أواخر العام الماضي، والتصدّع داخل العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية.


وأثنى مغردون على أخلاق أحمد بن عبدالعزيز، واعتبروا كلامه دليلاً على معارضة آل سعود سياسات الملك وولي عهده. وأطلق بعضهم وسم "#نبايع_أحمد_بن_عبدالعزيز_ملكاً".

في المقابل، هاجمه بعض السعوديين، مشدّدين على التزامهم بقرارات الملك وولي عهده، وانتقدوا وسم "#نبايع_أحمد_بن_عبدالعزيز_ملكاً"، متهمين الجيوش الإلكترونية بالوقوف وراءه والسعي إلى إشاعة التوتر في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز تعرّض للإقصاء من منصبه كوزير للداخلية عام 2012، بعدما كان يهيئ نفسه لولاية العهد، واستُبدل بابن شقيقه الأمير محمد بن نايف، وهو ما دفعه إلى النقمة على النظام السعودي، قبل أن يفرّ إلى أوروبا أواخر العام الماضي خوفاً من ملاحقة ولي العهد، محمد بن سلمان، وإيداعه في سجن "ريتز كارلتون" الذي خصص للأمراء ورجال الأعمال أثناء حملته ضدّهم، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المساهمون