مقتل تلميذ خلال تدافعٍ على "التختة الأولى" في مصر

مقتل تلميذ خلال تدافعٍ على "التختة الأولى" في مدرسة مصرية

24 سبتمبر 2018
تلميذ مصري في طريقه للالتحاق بالفصل (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
لقي التلميذ في الصف الثالث الابتدائي، إبراهيم حسن محمد عبد ربه (9 سنوات)، حتفه، أمس الأحد، في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية المصرية، بسبب تدافُع التلاميذ أثناء دخول الفصل للحاق بالتختة الأولى (المقعد الأول).

وعلّق وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، على الواقعة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد"، المذاع على قناة "الرافدين بلس" بالقول: "لا شك أنه هيحصل حوادث وهتحصل مشاكل، في ظل هذا العدد الهائل من الطلاب متوقع تحصل مثل تلك الحوادث كل سنة وعلى مرّ السنوات الماضية". وتابع: "إلقاء الضوء على مثل هذه الحوادث التي تحدث كل سنة، بياخد الضوء من الشيء الكبير والجيد الذي تقوم به الوزارة من تطوير للمنظومة التعليمية".

تصريحات الوزير لم ترق إلى المستوى المطلوب، فعلقت بهية: "وخلي الزحمة تخف وكدا #عفن".

وكتب صفوان محمد: "إحنا لو في دولة محترمة أو حتى في شبه دولة، ونزل خبر مقتل طفل مكملش تسع سنين في أول يوم دراسي، "علشان كرسي"، كانت الدنيا قامت ومقعدتش، لأ كانت قامت قيامة النظام بأكمله، من أول رئيس الدولة مرورًا بوزير التعليم لحد مدير المدرسة".
وتابع: "الكلام ده لو حصل في دولة بتحترم شعبها، كان طلع رئيس الجمهورية يقدم اعتذارا رسميا لشعبه وأعلن الحداد، وكان وزير التعليم الناس بتحضر جنازته علشان انتحر، كان زمان كل الفضائيات ماورهاش شغلانة إلا عن مقتل طفل في مدرسة بسبب كرسي، كان كل الجرايد عملت وعملت تقارير عن أحوال المدارس".



وجاء تعليق مجدي كامل متابعيه بتصريح سابق لوزير التعليم: "التعليم اللي العالم مترقبه يبدأ في مصر".

وغرد أحمد بهاء الدين: "خبر وفاة طالب في مدرسة #بلقاس دهسا تحت أقدام زملائه المتدافعين لحجز "الدكة" الأولى في الفصول في أول يوم دراسة، خبر حزين جداً ويقضي على أي أمل في أي إصلاح في هذا البلد. تخيل ابنك رايح المدرسة أول يوم متحمس وفرحان وانت بتفكر له ومعاه في مستقبله يرجع جثة بسبب إهمال جسيم".

فتفاعلت معه د. سمر البرغوثي وكتبت: "المحزن غير الفقْد أولا: معنى الدكة الأولى وتهافُت الطلبة المميت عليها، أن تكون في الصف الأول أو لا تكون. ثانيا أن تأخذ بالذراع مكانك في المجتمع. ثالثا نظام تعليمي بائس غير قادر على منْح الطلبة في كل الصف المكانة والاهتمام اللازم".

مع انتشار الخبر انتشرت كذلك صورة لولي أمر يساعد ابنه على الصعود لحجز المقعد عبر المواسير، فكتب أحمد حسين: "أول صورة ولي أمر بيطلع ابنه ع المواسير، عشان يحجز الديسك الأول، اعتقاداً منه إنه هايبقى دكتور، دا هايكون حرامي كدا يا حاج، تاني صورة دخلوا الفصول بسلم المطافي، فقط في مصر أول يوم دراسة، صراع التختة الأولى".

المساهمون