إضراب في "إذاعة فرنسا الدولية" للمطالبة بضمان اجتماعي للمراسلين

إضراب في "إذاعة فرنسا الدولية" للمطالبة بضمان اجتماعي للمراسلين

17 سبتمبر 2018
مقر الإذاعة (مارتن بورو/فرانس برس)
+ الخط -
ينفذ مراسلو إذاعة فرنسا الدولية إضراباً، اليوم الإثنين، للمطالبة بضمان اجتماعي أفضل.
وقالت الإذاعة على موقعها الإلكتروني إن الإذاعة وتحديث مواد الموقع يمكن أن يشهدا اضطراباً بسبب هذا الإضراب.

وقال المضربون الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "إذاعة سبارتاكوس"، في مقال نشرته صحيفة "ليبراسيون"، اليوم، "لم يعد بإمكاننا القيام بمهامنا".

وأضافوا أن "إحدى الجهات الرئيسية التي توظفنا وهي إذاعة فرنسا الدولية، قررت مطلع آب/أغسطس وقف دفع رسوم التقاعد لنا، نحن المراسلين الأجانب في الخارج، بناء على رواتبنا. منذ سنتين لم تعد إذاعة فرنسا الدولية تساهم في نظام الضمان الاجتماعي لمراسليها الجدد".

وتابعوا "لم يعد هناك أي ضمان اجتماعي. لم يعد هناك تقاعد لأي منا". وقالوا إن الصحافيين العاملين على القطعة "زملاءنا الضعفاء في باريس ليسوا في وضع أفضل".



وكان المضربون رحبوا باقتراح حول التزام مالي "مهم" تقدمت به الإدارة الأسبوع الماضي. وقالوا في بيان لدى التصويت على تنظيم الإضراب الجمعة والذي أيده "أكثر من 90% بحسبهم"، "لكننا ننتظر التزامات عملية وبالأرقام حول طريقة توزيع هذه الأموال".

وأضافوا "ما زالت شكوك كبيرة قائمة. ما هي الضمانات العملية للضمان الاجتماعي والتقاعد للمراسلين؟"، مشيرين إلى أنه "في لائحة قرارات الإدارة لم يُذكر أي مبلغ".

وتساءل المضربون في مقالهم "هل يتوجب علينا تغطية الأحداث في مناطق النزاعات بدون أن نكون قادرين على الحصول على ضمان صحي؟ علينا أن نطرح هذه الأسئلة"، مشيرين إلى أن ذلك "مرتبط أيضاً بحرية الصحافة وحق الحصول على معلومات".

وطلب المحتجون، الذين يقدرون عدد مراسلي الإذاعة بـ800 موزعين في القارات الخمس، من "الدولة وبرلمانيي الدوائر في الخارج ومديريات الصحة العامة ومسؤولي إذاعة فرنسا الدولية، الجلوس حول طاولة" لمناقشة هذا الملف.




(فرانس برس)