"الهجان" و"مصر في عيون العرب" يثيران الجدل بمواقع التواصل

"الهجان" و"مصر في عيون العرب" يثيران الجدل بمواقع التواصل

31 اغسطس 2018
(فرانس برس)
+ الخط -

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا فيديو لقيا تفاعلاً كبيراً، الأول كان أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى مملكة البحرين واستعراض حرس الشرف، وبعد عزف السلام الوطني للدولتين، عزفت الفرقة موسيقى مسلسل "رأفت الهجان"، وهو الفيديو الذي لقي اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت عبير رمضان، مذكّرة بما جرى حين استقبال البحرين الرئيس التركي أردوغان ساخرة: "هو علشان عزفوا موسيقى أرطغرل لأردوغان يبقى يعزفوا له رأفت الهجان؟!".

واعتبر سامح محجوب ذلك رداً على فيلم "الملاك"، المتوقعة إذاعته على شبكة نتفليكس، والخاص بأشرف مروان صهر الرئيس السابق جمال عبد الناصر، الذي تدّعي فيه إسرائيل أنه عميل مزدوج: "والله الواحد جسمه اترعش وهو بيسمع، وأبلغ رد على فيلم أشرف مروان، وﻻدنا وﻻد الحلال ﻻ يمكن يبيعوا".

وكتب ماجد يحيى: "المقطع حقيقي ومش مركّب، وأنا سمعته على قناة البحرين، بعد لما تم عزف السلام الوطني للدولتين، هوب قلبت الموسيقى على رأفت الهجان، ليه وبتاع إيه محدش عارف السر. بس أنا هلكت ضحك".

في حين أبدت لجان السيسي الإلكترونية سعادتها، إذ كتبت مروة الحسيني: "عزْف الموسيقى العسكرية في مملكة البحرين موسيقى رأفت الهجان في استقبال الرئيس السيسي فيه رمزية جامدة جداً بصراحة".









على الجانب الآخر، تحدّث إعلامي تونسي عن مصر التي فتحت أبوابها لشخصيات بارزة تونسية، كالشاعر بيرم التونسي والعالم الإسلامي الخضر حسين الذي أصبح إماماً للجامع الأزهر، واستعرض فضلها على تونس، مستعرضاً أمثلة على غرار أن مؤسس المسرح التونسي هو زكي طليمات، وأن من كتب النشيد الوطني التونسي مصطفى صادق الرافعي، واختتم حديثه بألمه لما آلت إليه الأحوال في مصر مؤخراً، معتبراً أن المصريين يستحقّون ما هو أفضل.

وفي حين هاجمه بعض مؤيّدي النظام المصري الحالي واتهموه بدس السم في العسل، حيّته الأغلبية بكلمة "يسلم لسانك":

إذ كتب حمدي عبد العزيز: "أخي التونسي. نطقت بلسان كل العرب. تحيا تونس. تحيا مصر. تحيا الأمة العربية".

وعلق رامي صبري: "أنا هاقولك تونس في القلب.. وثورة يناير قرّبت بيننا وبينكم أكثر وأكثر.. لا أنسى من بداية 25 يناير، وأيضاً قبل يوم 28 جمعة الغضب وبوستات التوانسة تنصحنا قبل النزول بكيفية تفادي الآثار الضارة لقنابل الغاز، وحتى بعد قطع النظام السافل الإنترنت وشبكات اتصال الموبايل كان إخوتنا في تونس يتحركون من أجلنا".

وفي منشور مستقل كتب أحمد ماهر باشا، معلّقاً على المقطع المتداول: "قبل ما أشوف مصر في عيون العرب، كنت شايفها بلد عادية معندناش حاجة مميزة، بس لما أتكلم مع ناس في الأردن وتونس والمغرب والسعودية تحس قد إيه كان لينا تأثير على كل بلد، وكانت مصر بالنسبة لهم حاجة كبيرة أوي، خاصة في مجال الإعلام والأفلام، بس للأسف كل المميزات ديه دلوقتي ماعدتش موجودة وبقينا أقل من العادي، مش شايف أي أمل في أي مجال ممكن يخرج مصر من الموقف الحقير اللي بقت فيه، لولا محمد صلاح ماكنش حد جاب سيرة مصر بالخير الفترة اللي فاتت، محتاجين نبقى كلنا محمد صلاح في مجالتنا!".

فكتب خالد النجار معلقاً: "دول متابعين الداخل المصري أكتر من المصريين، من كام يوم حد مغربي بيسألني على قضية محمود بتاع ميت سلسيل قبل ما أسمع عنه + وأنا مسافر مقابل واحد جزائري بيدرس في مصر حزين جداً إنه كان جاي مصر فاكر إنها جنة الله في الأرض واتصدم من الحال، بيقولي أنا زعلان، أنا طول حياتي باحلم أزور مصر وللأسف اتصدم جداً".




المساهمون