حملة إلكترونية تلزم مطعماً تركياً برفع علم الثورة السورية

حملة إلكترونية تلزم مطعماً تركياً برفع علم الثورة السورية

04 يوليو 2018
إزالة علم النظام ورفع علم الثورة (فيسبوك)
+ الخط -


أدت حملة مقاطعة قام بها سوريون بمدينة إسطنبول التركية إلى إلزام صاحب مطعم "بوابة دمشق" بمنطقة "فندك زادة" على إزالة "علم النظام السوري" ورفع علم الثورة السورية.

وبدأ الحملة السوري أمجد الساري إثر ما كتبه على صفحته على موقع "فيسبوك": "بينما أهالي درعا يموتون ويُقتلون على يد نظام الأسد المجرم، أصحاب المطاعم السورية في إسطنبول يضعون علم القتلة على واجهات مطاعمهم".

وتابع الساري: "اليوم وأثناء مروري بشارع يوسف باشا الشهير الذي يكتظ بالسوريين، لفت انتباهي وجود علم القاتل بشار الأسد على واجهة أحد المطاعم، انفجرت غضباً ودخلت المطعم وسألت العمال، لماذا تضعون علم النظام القاتل على واجهة المطعم؟ فكانت حجتهم أن صاحب المطعم (تركي) هو من أجبرهم على وضعه، وما لفت انتباهي هو أن جميع طاقم المطعم سوريون وليسوا أتراكا، فكيف لهم أن يسمحوا بتعليق علم نظام هجرهم وقتل أهلهم". 

ويختم الساري على صفحته "لم أستطع تمالك نفسي فحدثت مناوشات بيني وبين عمال المطعم انتهت بتدخل بعض السوريين المتواجدين داخل المطعم".


وما إن انتشر التعليق حتى تناقله سوريون كثر بإسطنبول، وتمت الدعوة لحملة مقاطعة لهذا المطعم بحسب ما يقول الإعلامي جمال مامو الذي كان ضمن من دعوا للحملة.


ويقول مامو لـ"العربي الجديد": "شاركت المنشور ودعوت لمقاطعة المطعم إن لم يزل علم النظام ويستبدله بعلم الثورة، كما استحدث ناشطون سوريون بإسطنبول، صفحة على فيسبوك باسم " قاطع شبيح" بهدف مقاطعة أي منشأة أو فعالية أو مطعم يرفع علم النظام. ما دفع صاحب مطعم "بوابة دمشق" بحسب مامو، لإزالة علم النظام ورفع علم الثورة "كما أجدت المقاطعة إذ أزال صاحب مطعم يمني بالمنطقة ذاتها، علم النظام ووضع علم الثورة السورية".

من جهته، أوضح صاحب المطعم المجاور لـ"بوابة دمشق"، صاحب مطعم طربوش، نزار بيطار، أنّ صاحب المطعم تركي لا يفرق بين علم النظام والثورة بل أتى بمجموعة أعلام للدول العربية بينها العلم السوري، مشيراً إلى أنّ "المطعم كان اسمه "نيدان أورفا" أي لماذا أورفا، لكن المنطقة كثيفة بالسوريين والعرب ومعظم المطاعم فيها للسوريين، فطلب إلينا مساعدته بالموضوع واقتراح أسماء عربية ليختار منها اسما لبوابة دمشق".

وأكّد طربوش أنه من أوائل من اتصل بالتركي إبراهيم ونصحه بإزالة العلم "والرجل استجاب ووضع علم الثورة"، معتبراً أن القصة أفادت المطعم وزادت من شهرته بين السوريين. ويعمل في المطعم نحو 25 سوريا ويقدم أكلاً عربياً وسورياً.

المساهمون