البنتاغون يحذر من برمجيات تستهدفها روسيا والصين

البنتاغون يعمّم قائمة برمجيات "ممنوع شراؤها" لمكافحة القرصنة الصينية والروسية

31 يوليو 2018
تلقى المتعاهدون الذين يعملون مع الجيش الأميركي "توجيهات" (كوربس)
+ الخط -


حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من استخدام برمجيات إلكترونية يُعتقد أن قراصنة مدعومين من روسيا والصين اخترقوها، بعد تنبيهات رسمية من هجمات إلكترونية على سلسلة موردين استهدفت برمجيات تُستخدم على نطاق واسع.

وأعدّ البنتاغون قائمة "لا تشترِ" مزودة بأسماء عدد من الموردين، وأكدت أن مطوري هذه البرمجيات الذين يحظون بثقة كبيرة ربما استهدفتهم مجموعات القراصنة المعادية، وفقاً لموقع "ديفينس وان" الإخباري المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية.

وبدأ البنتاغون بإصدار القائمة مطلع عام 2018 الحالي، وعمّمها على مسؤولي عمليات الشراء وغيرهم من الفرق المسؤولة عن توفير البرمجيات للقوات المسلحة. كما تلقى المتعاهدون الذين يعملون مع الجيش الأميركي لتزويده بالخدمات المرتبطة بالتكنولوجيا "توجيهات وإرشادات" بشأن الشركات المشتبه فيها.


ونقل موقع "ديفينس وان" عن وكيلة وزارة الدفاع الأميركية لعمليات الاستحواذ، إلين لورد، أنه لن يُكشف عن الأسلحة أو المشاريع لدى الجيش الأميركي التي يشتبه في قرصنتها ببرامج خبيثة.

وقال فيتالي شيفتشينكو، من خدمة المتابعة الإعلامية باللغة الروسية في "بي بي سي"، إن روسيا لطالما نفت أي ضلوع في عمليات تجسس إلكترونية.

وأضاف شيفتشينكو أن استراتيجية روسيا الخاصة بالمعلومات تعتبر أي برنامج مستورد تهديداً بنفس الطريقة التي ينتهجها البنتاغون. ومع ذلك، ليس من الواضح حجم النجاح الذي حققته موسكو في استبدال برمجيات روسية بالبرامج المشتبه فيها.


واعتبرت روسيا أن العقوبات التي فرضت على شركات معينة، مثل شركة الأمن الإلكتروني الروسية "كاسبرسكي لاب"، كانت مثالاً واضحاً على الممارسات التنافسية الأميركية غير العادلة.

وجاءت قائمة وزارة الدفاع الأميركية بعد تحذيرات كثيرة بشأن برامج ومعدات استخدمت على نطاق واسع في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وخضعت أجهزة وأنظمة اتصالات من شركتي "هواوي" و"زي تي إي" لمراقبة مكثفة في الأشهر الأخيرة.

المساهمون