المغرب: مواقع التواصل تناقش تعيين نساء كمأذونات

المغرب: نقاش في مواقع التواصل بعد تعيين نساء كمأذونات

23 يوليو 2018
ستزوج "العدولات" المغاربة (فيسبوك)
+ الخط -

لم ينتهِ النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي بين المغاربة حول تعيين النساء في مهنة "مأذون شرعي" أو (عدول) كما تُسمى في المغرب. وانقسم المعلقون بين مؤيد ومعارض، ولم تخلُ بعض التعليقات من طرافة كالعادة.

وازداد النقاش بعدما أعلنت وزارة العدل المغربية أنها اختارت 299 امرأة ليشغلن وظيفة "مأذون شرعي"، من بين مشاركين في مسابقة فُتحت أمام النساء لأول مرة في تاريخ المغرب

وعلى مر القرون، ظلت وظيفة "مأذون شرعي"، في معظم بلدان العالم الإسلامي، حكراً على الرجل فقط، استناداً إلى القاعدة الفقهية الإسلامية التي تعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل. 

وتمارس النساء في المغرب جميع المهن المرتبطة بالقضاء، لكن قرار منحهن صفة "عدل" أثار جدلاً واسعاً بين الفقهاء والمتخصصين، بين من رأوا في الخطوة أفضل تطبيق للاجتهاد الفقهي، بينما عارضها المحافظون.

وانعكس هذا الانقسام على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، حيث رأى البعض في القرار خطوة نحو الأمام، بينما سخر آخرون منها. 


ووصف الشيخ المغربي، محمد عبد الوهاب رفيقي، خبر نجاح "العدولات" بالسعيد: "خبر جميل: نجاح 299 امرأة في اختبار خطة العدالة، جهّزوا أنفسكم لعقد قرانكم على يد عدولة".

وكتب نور الدين نورنات: "مرحى، مهنة عدل أو عدول لن تبقى حكراً على الذكور في المغرب؛ وقريباً سنشاهد عدولات في الأعراس، يعني سوف تنهي عقد القران ثم تقوم لترقص كما يجب".



المساهمون