"الحياة" تركل كرة المهنية بعيداً: تحريض ضدّ مونديال قطر

صحيفة "الحياة" تركل كرة المهنية بعيداً: تحريض ضدّ مونديال قطر 2022

16 يوليو 2018
تسلّمت قطر راية المونديال أمس (ميخائيل ميتزيل/TASS)
+ الخط -
في ابتعادٍ جديدٍ منها عن المهنيّة الصحافية، تجاهلت صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر من لندن مونديال قطر 2022، في خطوة جديدة ضمن سلسلة تحريضيّة لإعلام دول الحصار مستمرة منذ سنوات، وتكثّفت خلال العام الأخير الذي شهد فرض الحصار.

فقد نشرت الصحيفة خبراً مقتضباً بعنوان "العالم يودع أجمل مونديال.. ويتطلع إلى بطولة ٢٠٢٦!" وقّعه إبراهيم الحمدان من الرياض، كان الهدف منه الغزل بروسيا والتحريض على قطر. واعتبرت الصحيفة أنّ كأس العالم المنتهية أمس "كانت الأجمل" ومادحةً الاستضافة الروسية والتجهيزات. وإمعاناً منها في التحريض، قالت الصحيفة إنّ "العالم غير متفائل بكأس العالم في قطر"، ثم أضافت أنّ "الجمهور يرتقب مونديال 2026 في أميركا وكندا والمكسيك".

وتسلّم أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، راية بطولة كأس العالم لكرة القدم، والمقررة إقامتها في قطر عام 2022، بنسختها الثانية والعشرين، لتكون أول دولة عربيّة تستضيفها، في حفل رسمي أقيم بالكرملين وحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا"، أمس الأحد.


(سكرينشوت/العربي الجديد)



على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب مغرّدون عرب عن غضبهم واستنكارهم لما فعلته الصحيفة، معتبرين أنّه تعريفٌ للحقد والحسد، وابتعادٌ تامّ عن الحسّ العروبي، خصوصاً أنّ قطر الدولة العربية الوحيدة التي فازت باستضافة المونديال.

وعلّق أحمد بن سعيد الرميحي "سقط عمداً مونديال #قطر2022 وسقطت أخلاقهم، رحم الله كامل مروة مؤسس هذه الصحيفة، لم يعلم أنها ستدار من هؤلاء السفهاء".

أما أحمد السليطي فكتب "نتطلّع إلى مونديال العرب وهم يتطلعون إلى مونديال أمريكا والمكسيك. هذا هو الفرق بين الحلم العربي.. والحقد العربي".



وغرّد مأرب الورد "مع أن الفيفا قد حسم موضوع استضافة #قطر لمونديال 2022، إلا أن رياضة صحيفة الحياة السعودية تواصل أحلامها بتجريدها ومنح التنظيم لبريطانيا! عموما العالم يتطلع لمونديال العرب القادم قبل 2026 الذي تملك حقوق بثه بمنطقتنا بي إن سبورتس القطرية، ومن الأفضل التحلي بالروح الرياضية".

وقال فهد كافود "جريده الحياة، والله إنني آسف لحالكم، كنتم أفضل جريدة عربية ومصدرا للأخبار الموثوقة، ولكن للأسف ومنذ بداية الحصار تحولتم إلى صحيفه صفراء أفلستم ماليا وألغيتم النسخه الورقية توفيرا للمصاريف، ولفقدكم قراءكم. تجاوزكم لبطوله ٢٠٢٢ سقطة إعلامية، تحولكم إلى ذباب إلكتروني، مبروك".

وغرّد أحمد ياسين قائلاً "الحقد بأبرز تجلياته، #السعودية وأجهزة إعلامها منفصلة عن الواقع، صحيفة #الحياة تتجاهل #كأس_العالم2022 ظنّاً منها أنها تتجاهل #قطر، وتقفز لكأس العالم 2026.. العنوان ليس معيباً فحسب، بل كوميدي يعكس مستوى الذكاء، كما الأخلاق.#كأس_العالم_2022 #الوعد_قطر2022".






المساهمون