وفاة صحافي يمني بعد خروجه من سجن الحوثيين

وفاة صحافي يمني بعد خروجه من سجن الحوثيين

09 يونيو 2018
حمّلت النقابة الحوثيين المسؤولية عن وفاة الركن(محمد حويص/فرانس برس)
+ الخط -
حمّلت نقابة الصحافيين اليمنيين، أمس الجمعة، "جماعة أنصار الله" (الحوثيين)، المسؤولية الكاملة عن وفاة الصحافي أنور الركن، بعد يومين من الإفراج عنه من سجون الجماعة، وسط أنباء عن تعرّضه للتعذيب.

وأشارت النقابة، في بيان، إلى أنها تابعت قضية وفاة الصحافي الركن، بعد يومين من إطلاق سراحه من قبل جماعة الحوثي، في مدينة الصالح في محافظة تعز، جنوب البلاد. واتهمت الجماعة بأنها "أخفته قسرياً منذ شهور، في ظل ظروف اختطاف غامضة بدت ملامح وحشيتها من الحالة الصحية السيئة التي ظهر بها".

ونقلت النقابة عن أسرة الصحافي الركن أنه توفى بعد ظهر يوم السبت الماضي، إثر "تعرّضه للتعذيب، حسب إفادته قبل وفاته، وإفادة الطبيب الذي عُرض عليه بعد خروجه من المعتقل".




ودانت النقابة ما وصفته بـ"الجريمة البشعة" التي أودت بحياة الصحافي الركن، وشددت على تحميل "الحوثيين" المسؤولية كاملة، مؤكدة أن "هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولا بدّ من محاسبة الجناة".

كما دعت المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها "الاتحاد الدولي للصحافيين" و"اتحاد الصحافيين العرب"، إلى التضامن مع الصحافيين اليمنيين، وإدانة الجرائم المستمرة بحقهم، والضغط لمواجهة الحرب الممنهجة ضد الصحافة والصحافيين في اليمن.

المساهمون