"الجزيرة" تطلق المرحلة الثانية من حملتها المساندة لحرية الصحافة

"الجزيرة" تطلق المرحلة الثانية من حملتها المساندة لحرية الصحافة

22 يونيو 2018
تتضمن المرحلة الجديدة فيديوهات بلغات مختلفة (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

أطلقت "شبكة الجزيرة الإعلامية"، اليوم الجمعة، المرحلة الثانية من حملتها الدولية المطالبة بحرية الصحافة، والمنددة بالتعديات التي يتعرض لها الصحافيون والعاملون في مختلف مجالات العمل الإعلامي في أنحاء العالم.

وتطلق الحملة بالتزامن مع مرور عام على مطالبة الدول المحاصرة لدولة قطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بإغلاق الشبكة وإيقاف بثها، ما أثار غضباً واستهجاناً دولياً واسعاً.

وتتضمن المرحلة الجديدة من حملة "#نطالب_بحرية_الصحافة" مقاطع مصورة بلغات مختلفة، تبرز الدور المحوري لحرية الصحافة في حياة الناس، وأهميتها كحق من حقوق الإنسان، وكعنصر فاعل في التنمية والتطور. كما تشمل الحملة تنظيم فعاليات وندوات دولية، تسلط الضوء على معاناة الصحافيين والمصورين المعتقلين في دول العالم، والتعديات التي تتعرض لها المؤسسات الإعلامية والعاملون فيها، ومحاولات إسكات صوت الصحافة، وتحجيم دورها في كشف الفساد، ونقل معاناة البسطاء.



وقال المدير العام للشبكة بالوكالة، مصطفى سواق، إنه "رغم أن الجزيرة تعتبر ربما المؤسسة الإعلامية التي تعرضت أكثر من غيرها للاستهداف والتعديات، واعتقل مراسلوها وقتلوا، وتعرضت مكاتبها للقصف، وتم التشويش على بثها وأغلقت مواقعها الإلكترونية".

وأضاف سواق "إلا أننا حرصنا منذ اليوم الأول من حملتنا المساندة لحرية الصحافة على إبراز معاناة كل صحافي وعامل في مجال الإعلام في أي مكان من العالم. ونجدد بإطلاق المرحلة الثانية من هذه الحملة مطالبنا بحماية الصحافيين وفق قوانين وأعراف حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والقرارات والمعاهدات المعتمدة من قبل المنظمات الدولية فيما يتعلق بحماية الصحافيين، وتمكينهم من الوصول إلى الخبر والمعلومة".

وحصدت الحملة في مرحلتها الأولى تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من بينهم مشاهير وشخصيات إعلامية معروفة، ومذيعون وكتّاب أعمدة، استنكروا استهداف مؤسسة إعلامية من قبل دول وحكومات تتباهى بأنها لا تدعم حرية الصحافة.


وفي إطار الحملة، نظمت "الجزيرة" ندوات وفعاليات في عدد من عواصم العالم، شارك فيها إعلاميون وكتّاب رأي من دول عربية وأوروبية، وبحثت المضايقات التي تتعرض لها الشبكة، ووضعية حرية الصحافة في المنطقة العربية بشكل عام. 

وفازت الحملة بعدد من الجوائز المرموقة، من بينها ميدالية ذهبية في مهرجان نيويورك، وشهادة تقدير من لجنة جوائز "إي أم أي"، وتأهلت للمنافسة النهائية على جوائز "ون شو". كما حصدت الشبكة هذا العام عشرات الجوائز الدولية، من بينها جائزة "قناة العام" من مهرجان نيويورك للمرة الثانية على التوالي، وجوائز "بيبيودي" و"ويبي" وغيرها.

المساهمون