حملة على "فيسبوك" تستهدف لمّ شمل عائلات فصلها ترامب

حملة لمّ شمل عائلات مهاجرة فصلها ترامب تجمع أكبر مبلغ بتاريخ "فيسبوك"

20 يونيو 2018
الطفلة التي ألهمت الحملة (جون موور/Getty)
+ الخط -
جمعت حملة على "فيسبوك" أكثر من 8 ملايين دولار، فيما تستمر بحصد الآلاف من الدولارات كلّ دقيقة، لتكون أكبر مبلغٍ تم جمعه على المنصّة، بهدف لمّ شمل العائلات المهاجرة والتي تمّ فصلها إثر سياسة "عدم التسامح" الأميركية.

وقام شارلوت ودايف ويلنر، وهما ثنائي من كاليفورنيا، بإطلاق الحملة على "فيسبوك" بعد الانتشار الواسع الذي لقيته صورة الطفلة الباكية على الحدود، والتي التقطها جون موور، إثر فصل طفلة هندوراسية عن والدتها، بينما كان يتم تفتيش الوالدة.

وكان الهدف الأساسي من الحملة جمع مبلغ ألف وخمسمئة دولار للمساهمة في تغطية تكاليف لم الشمل للطفلة نفسها، لكنّ الحملة سرعان ما توسّعت، ليُصبح المبلغ المطلوب جمعه 11 مليون دولار أميركي.

وبحسب الصفحة على "فيسبوك"، تبرّع 196 ألف مستخدم بمبلغ 8 ملايين ومئة ألف دولارٍ حتى الآن. وتمّت مشاركة الصفحة أكثر من 179 ألف مرة.

وكتبت شارلوت ويلنر على صفحة الحملة "نشعر بسأم جماعي يزداد بسبب ما يحصل على حدودنا الجنوبية. في وقتٍ نعتقد فيه أنّ الأخبار لا يمكن أن تكون أسوأ، تصبح أسوأ فعلاً".
ويتم التبرع بمبلغ 4 آلاف دولار كلّ دقيقة منذ يوم أمس الثلاثاء. وسيعطي الثنائي المبلغ لجمعية تعنى بتقديم الدعم القانوني للاجئين والمهاجرين مقرها تكساس تدعى RAICES.

وتتلقى الإدارة الأميركية انتقادات كبيرة داخل البلاد وخارجها بسبب سياسة "فصل العائلات" التي انتهجتها على الحدود مع المكسيك.

وهذا الأسبوع، تحدث مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، للمرة الأولى عن تأثير سياسة الإدارة الجديدة التي تقضي "بعدم التسامح" مع المهاجرين على الحدود مع المكسيك، إذ تمّ فصل ألفي طفل عن آبائهم الذين أوقفوا لدخولهم بطريقة غير مشروعة إلى البلاد منذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي.

ويتم إثر سياسة عدم التسامح، توقيف البالغين وإحالتهم للمحاكمة بينما يفصل الأطفال ويوضعون في "ملاجئ عمر العطاء".





المساهمون