عراقيون يتساءلون: من حرق صناديق الاقتراع؟

عراقيون يتساءلون: من حرق صناديق الاقتراع؟

بغداد

زيد سالم

avata
زيد سالم
11 يونيو 2018
+ الخط -
لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، عقب الحريق الذي اندلع، أمس الأحد، في مخازن وزارة التجارة، التي تستخدمها مفوضية الانتخابات العراقية مستودعا لصناديق الاقتراع واستمارات أصوات الناخبين، في حي الكيلاني ببغداد.

وانشغل المدونون والناشطون بتفسير سبب الحريق، فيما ذهب آخرون لاتهام أطراف سياسية بافتعاله، واستمر آخرون بالسخرية مما حدث، لا سيما مقاطعي الانتخابات.

وقالت مصادر أمنية عراقية لـ"العربي الجديد" إنّ المخازن التي تعرضت للاحتراق كانت تحتوي على أكثر من ثلاثة ملايين استمارة ناخب، ما يعني أن أكثر من نصف أصوات سكان العاصمة تعرضت للتلف.

وأطلق على تويتر وسم "#حركوا_الصناديك"، (حرقوا الصناديق باللهجة العراقية الشعبية). وعليه غرّد، مهند السماوي، "المؤسف فيما يجري في العراق حاليا هو أن الطبقة السياسية لم تفهم لحد الآن الديمقراطية، ولم تدرك أن الانتخابات فوز وخسارة وليست فوزا فقط".

وفسّر الإعلامي سعدون محسن ضمد، بأن قضية الاحتراق تتعلق بأمن واستقرار البلد، مشيراً إلى أن "القضاء العراقي" يجب أن يتحرك ويتخذ إجراءاته.

منتظر الموسوي، رأى أن "المستفيد من حرق صناديق الاقتراع؛ يمكن أن يكون فائزا خائفا من انكشاف التزوير أو خاسرا طامحا لإعادة الانتخابات أو ركن نتائجها على جنب أثناء ماراثون تشكيل الحكومة؛ لذلك الجميع متهم بنسب متفاوتة".

صبر العراقيين على الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، هو ما أثار عدنان الطائي، وليس احتراق صناديق الاقتراع، ورأى أن الجميع متورط بهذا الحريق، ولا توجد جهة نزيهة، بحسب رأيه.

الساخرون باستمرار من العمل السياسي للأحزاب الحاكمة والانتخابات، لم يتوقفوا عن سخريتهم، إذ غرّد الصحافي هادي جلو مرعي، بأبياتِ شعر كتبها عن الحريق.

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة

منوعات

أثار كاريكاتير نشرته صحيفة الراي الكويتية، الأحد، استياء الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، الذين انتقدوا الصحيفة بسبب الكاريكاتير الذي وصفوه بـ"المسيء" لموقف الدولة الرسمي والشعبي من دعم القضية الفلسطينية.
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.

المساهمون