جيجي حديد تعتذر بعد ظهورها ببشرة داكنة بمجلة "فوغ"

جيجي حديد تعتذر بعد ظهورها ببشرة داكنة بمجلة "فوغ" الإيطالية

04 مايو 2018
اتهمت جيجي بالعنصرية قبل أعوام (تويتر)
+ الخط -
اعتذرت عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية جيجي حديد من جمهورها مؤخرًا، بسبب الضجة التي أثارها ظهورها ببشرة داكنة على غلاف مجلة "Vogue Italia".

وواجهت حديد انتقادات واسعة بعد نشر صورتها التي التقطها المصور الشهير ستيفن كلاين بالأمس، إذ قيل إنها بدت غير مألوفة، ولا تشبه نفسها بالبشرة الداكنة، وفقًا لموقع "إندبندنت".

وأوضحت حديد البالغة من العمر 23 عامًا، على صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها وضعت مساحيق تجميل برونزية اللون قبل جلسة التصوير، إلا أنها اعتذرت رغم ذلك ممن وجدوا الصورة مسيئة.

وكتبت حديد على حسابها الرسمي على "تويتر": "يحب كلاين استخدام اللون البرونزي في الصور التي يلتقطها، وهو أسلوب اتبعه منذ سنوات". وأضافت: "أظن أن الغاية من الصورة إظهاري بطريقة مختلفة عما أبدو عليه عادة".

كما أوضحت أن طريقة عرض الصورة على الغلاف لم تنفذ بشكل صحيح على الرغم من أنها تتفهم نوايا القائمين على مجلة Vogue Italia، وأكدت أن جميع التساؤلات التي أثيرت جراء ذلك مشروعة.

وأشارت حديد في التغريدة التي شاركتها، إلى أنها لا تستطيع التدخل بالجوانب الإبداعية لتصميم الغلاف، سواء خلال التصوير أو في المراحل التي تليه، وأنها تتفهم رغم ذلك سبب استهجان الناس للنتيجة.

كذلك طلبت جيجي من جمهورها أن يدركوا أن الغلاف كان ليبدو مختلفًا لو نفذ كما تحب، وقالت: "أود أن أعتذر على الرغم من ذلك، لأن نيتي لن تقلل مما أثارته الصورة من مخاوف، لكني آمل أن يحدث هذا الموقف فارقًا في المستقبل، ليشارك الجميع في حمل المسؤولية التي تقع على عاتقهم تجاه إنتاج مواد فنية أكثر تنوعًا".

وأشاد العديد من مستخدمي "تويتر" بطريقة جيجي في الاستجابة للانتقادات، حيث كتب أحدهم: "أحبك لأنك مثال حي عن التواضع، ولا تتوانين عن الاعتذار وقت الحاجة" وعلق آخر: "استجابتها لهذا الحدث رائعة وتظهر شغفًا كبيرًا، آمل أن يتعلم منها الآخرون".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها تعاون حديد مع مجلة Vogue Italia جدلًا كبيرًا، إذ اتهمت العارضة في عام 2015 بالعنصرية والتحيز الثقافي بعد ظهورها بمجموعة تسريحات شعر تناسب السود، في حين تساءل الناس لماذا لم تستعن المجلة بعارضة سوداء ببساطة لتنفيذ أفكارها.


(العربي الجديد)

المساهمون