نهاية مسيرة 50 عاماً: إغلاق مجلة "إنترفيو" الأميركية

نهاية مسيرة 50 عاماً: إغلاق مجلة "إنترفيو" الأميركية

23 مايو 2018
أسسها آندي وارهول عام 1969 (ريتشارد لاوتنز/تورونتو ستار)
+ الخط -

أغلقت مجلة "إنترفيو" أبوابها، بعد أشهر من الأزمات، شملت دعاوى قضائية على خلفية الأجور المستحقة، إضافة إلى استقالة أحد مصممي الأزياء فيها بعد اتهامه بسوء السلوك الجنسي.

مجلة "إنترفيو" الشهيرة المتخصصة في شؤون الفن والأزياء والترفيه مركزها مدينة نيويورك الأميركية، وأسسها آندي وارهول عام 1969، ثم استحوذ عليها هاوي الفنون، الملياردير بيتر برانت، في 1989.

خطوة الإغلاق جاءت بعد أشهر من الأزمات، بينها دعوى قضائية على خلفة الأجور المستحقة للموظفين الذين استبعدوا، إضافة إلى استقالة أحد مديري الأزياء فيها لاتهامه بسوء السلوك الجنسي، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وفي فبراير/شباط الماضي طردت المجلة بشكل غير رسمي من مكاتبها في سوهو، وسط مدينة نيويورك. ورفع مدير التحرير، فابيان بارون، وزوجته مصممة الأزياء لوديفين بويبلانك، دعوى قضائية ضد الشركة الأمّ "برانت بابليكايشنز"، وطالبا بأكثر من 600 ألف دولار أميركي مقابل أعمال استشارية وتصميم أزياء.


كما أن المصمم كارل تمبر، الذي نفى في وقت سابق مزاعم سوء السلوك الجنسي ضده، استقال من منصبه مديراً إبداعياً في المجلة.

ولم تستبدل إدارة المجلة بارون أو تمبر، وانتشرت شائعات حول احتمال استحواذ شركة "بينسكا ميديا" المالكة لمجلة "رولينغ ستون" و"فاريتي" على مجلة "إنترفيو"، عبر استثمار قيمته 200 مليون دولار أميركي من صندوق استثماري سعودي.

تجدر الإشارة إلى أن إقفال "إنترفيو" يأتي بعد أقل من عام على التخلي عن النسخة الورقية من المجلة المعروفة "فيليدج فويس"، والاكتفاء بالنسخة الرقمية.

هذه أبرز أغلفة المجلة التي ضمت أشهر نجوم العالم:

(العربي الجديد)

المساهمون