كيف تفاعل السوريون مع منع تركيا الدخول لمنطقة الباب؟

كيف تفاعل السوريون مع منع تركيا دخول مهجرين منطقة الباب؟

11 مايو 2018
مهجرون ممنوعون من دخول أرض سورية (تويتر)
+ الخط -
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف منصاتها استياءً كبيراً، من قبل ناشطي الثورة السورية والشخصيات الفاعلة فيها، جراء منع السلطات التركية لقوافل المهجرين من أحياء دمشق الجنوبية وأحياء ريف حمص الشمالي من دخول منطقة الباب الخاضعة لسيطرة غرفة عمليات درع الفرات.

الناشط الحقوقي أسامة أبو زيد وعبر حسابه على تويتر، استهجن التصرف التركي بمنع دخول القوافل إلى المناطق المحررة، مؤكداً أن السلطات التركية المختصة لم تقدم أي توضيح ومتسائلاً عن دور المؤسسات الثورية التي غاب صوتها تجاه هذه القضية.



وتحت شعار "يا حيف"، كتب الناشط أحمد أبازيد تغريدةً عبّر فيها عن رأيه بما يجري، مؤكداً أن للسوريين الحق بالأرض السورية وهذا الحق فوق رضى أي دولة على حد تعبيره، وانتقد أبازيد في تغريدته صمت الفصائل المتواجدة هناك، والمشايخ، والمعارضة السياسية حيال المجريات في ريف حلب الشمالي.



من جهته قال وائل عبد العزيز وهو مهجّر من داريا إحدى مدن ريف دمشق الكبرى، إن "ما حصل مع قوافل مهجري ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق على معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب، ينبغي أن يكون علامة فارقة لدى النشطاء السوريين وقوى الثورة والمعارضة، في فهمنا لطبيعة المناطق المتبقية، وفي مراجعة شكل العلاقة مع الدول، وفي مشروع الثورة للمرحلة القادمة".



أما فراس تقي، رئيس تحرير موقع نداء سوريا الإخباري، فيرى فيما نشره على حسابه الشخصي بتويتر، أن ثورة مثل الثورة السورية قدمت ما قدمت من تضحيات لا يليق بها أن يكون أحد فصولها هو خذلان السوري للسوري على أرض سورية.



وتستمر السلطات التركية لليوم الخامس على التوالي، بمنع دخول قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي، وأحياء دمشق الجنوبية إلى مدينة الباب المحررة دون أن يصدر أي توضيح رسمي حول الأسباب التي تدفع لذلك.

المساهمون