سورية: موجة سخرية من خبر محاولة اغتيال المحيسني

ما إن انتشر خبر محاولة اغتيال الداعية السعودي، عبد الله المحيسني، الذي انشق عن تنظيم "هيئة تحرير الشام"، في إدلب، حتى انطلقت عاصفة من التغريدات من قبل ناشطين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشككين بحقيقة محاولة الاغتيال، التي اعتبرها البعض "إحدى "مسرحيات" المحيسني الذي يتهمه سوريون بحبه الشديد للظهور الإعلامي.

ومما زاد هذه الشكوك الصورة التي انتشرت لسيارة الشرعي، وهي مركونة على جانب الطريق بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب وتضررها بأضرار بسيطة جداً، إضافة إلى ظهور المحيسني بعد الخبر بساعة دون أن تبدو عليه أي آثار أو جروح تشير لما قد يكون محاولة اغتيال.

حازم داكل، ناشط ثوري سوري، نشر على حسابه بـ"تويتر" تغريدة شكّك فيها بحادثة الاغتيال متمنياً أن تكون حقيقة.

أما أبو عمر وهو ناشط من ريف دمشق يقيم في إدلب، فرد على تغريدة نشرت خبر محاولة الاغتيال مقسماً أن الخبر غير صحيح وأن المحيسني "كاذب" على حد تعبيره.
 

حساب هنا الغوطة الإخباري بدوره، أثار عجبه الحديث عن محاولة اغتيال وعبوة ناسفة، دون أن تتعرض السيارة لأذىً حقيقي، مشيراً إلى الوضعية الغريبة لركن السيارة.

 
بدوره نشر حساب يحمل اسم شيخ الثوار تغريدة سخر فيها من خبر محاولة الاغتيال.

يشار إلى أن المحيسني، وهو رجل دين سعودي، دخل سورية في بداية عام 2014، وكان من بين المقربين من تنظيم "داعش" قبل خلاف الأخير مع "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) التي انحاز إليها المحيسني.