أوروبا نحو ميثاق لمحاربة الأخبار الكاذبة
قد يغير الاتحاد الأوروبي قوانينه (كارستين كوال/Getty)
يدرس الاتحاد الأوربي تشريعاً يخص منصات الإعلام الاجتماعي لمحاربة الأخبار الكاذبة، ويهدف التشريع إلى تفادي تكرار فضيحة "كامبريدج أناليتكا"، وحماية الانتخابات الأوروبية في عام 2019، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وقال المفوض الأمني للاتحاد الأوروبي، جوليان كينغ، إنه يجب وضع خطط "قصيرة الأمد وملموسة" قبل الانتخابات، بالتزامن مع انتخاب مواطنين في 27 دولة أعضاء البرلمان الأوروبي.
وبحسب كينغ فإن فضيحة "كامبريدج أناليتيكا ساهمت في إبراز مدى أهمية هذه القضية".
وإذا تم تطبيق أفكار كينغ، فستوقع شركات الإعلام الاجتماعي، بشكل طوعي، ميثاق سلوك لمنع "إساءة استخدام المنصات بضخ معلومات مضللة".
وسيتضمن الميثاق تعهداً بمزيد من الشفافية، حتى يتعرّف المستخدمون على سبب ظهور قصص وإعلانات معينة على شريط أخبارهم، كما يقترح أن تكون الإعلانات السياسية مصحوبة بمعلومات حول من دفع مقابل ظهورها.
وأعاد المنظمون في جميع أنحاء العالم النظر في فكرة عدم التدخل في وسائل الإعلام الاجتماعية، بعد أن تبين أن "كامبريدج أناليتكا" قد حصلت على بيانات عشرات الملايين من المستخدمين على "فيسبوك" لاستهدافهم سراً بإعلانات خلال الانتخابات الأميركية.
وقال كينغ: "نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق سريع مع المنصات الرئيسية وأصحاب المصلحة على المستوى السياسي"، "إذا لم نتمكن من تحقيق تقدم سريع على أساس طوعي، فعندئذ، كما فعلنا في بعض المجالات الأخرى، قد نضطر إلى النظر فيما إذا كنا نحتاج إلى بدائل أخرى، بما في ذلك التنظيم القانوني".
(العربي الجديد)
