تخرّج شوكان من أكاديمية "أخبار اليوم"، وأعلن احترافه التصوير الصحافي منذ التحاقه بها.
وما يزيد الوضع القانوني لشوكان صعوبة هو طبيعة عمله الصحافي الحر، وعدم تقييده بنقابة الصحافيين التي لا تعترف لوائحها به كصحافي مرخص له بمزاولة المهنة، لأن الحصول على عضوية نقابة الصحافيين باتت الطريقة الرسمية والسليمة الوحيدة التي يستطيع من خلالها الصحافيون الحصول على مستوى محترم من الحماية القانونية.
ويعد شوكان أحد أبرز الصحافيين المحبوسين على خلفية أداء مهامهم خلال تغطية وقائع فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013، ويعاني من التهاب الكبد، وحالته تزداد سوءاً بشكل مضطرد بسبب ظروف الاعتقال المريعة، وعدم الحصول على رعاية طبية وإساءة المعاملة التي يتعرّض لها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب رسالة من "شوكان" من محبسه، قال فيها: "أقبع في هذه الزنزانة منذ فترة طويلة دون أي سبب، دون ارتكاب أي جريمة. محبوس لمدة 22 ساعة كل يوم، تحيطني الجدران، أعاني من سوء المعاملة. تدهورت صحتي سريعًا. أمرّ بكل هذا فقط ﻷنني فعلت ما وجب علي فعله كصحافي، أنقل الواقع إلى الناس (الحق في المعرفة)".
وتابع شوكان "تدعم منظمة يونيسكو اﻹعلام المستقل، وحرية الصحافة، والحفاظ على حقوق اﻹنسان، إلى جانب أهداف أخرى تتعلق بالتعليم والمعرفة. لكن مصر لديها سجل سيئ في هذه المسائل. لهذا، تعجبت كثيرًا حين سمعت للمرة اﻷولى أن السفيرة مشيرة خطاب تم ترشيحها لمنصب رئاسة المنظمة. كيف يمكن لبلدي أن يتخذ هذه الخطوة بينما ينتهك النظام المصري ثقافة حرية التعبير والصحافة".