ميانمار ترفض رد الدعوى بقضية صحافيي "رويترز"

قاض بميانمار يرفض طلب رد الدعوى في قضية صحافيي "رويترز"

11 ابريل 2018
وا لون إثر وصوله للمحكمة اليوم(سيا أونغ ماين/فرانس برس)
+ الخط -
رفض قاضٍ، اليوم الأربعاء، طلبًا بردّ الدعوى في قضية اثنين من صحافيي "رويترز" مسجونين في ميانمار بعد اتهامهما بحيازة أوراق حكومية سرية.

وتعقد محكمة في يانجون جلسات مبدئية منذ يناير/ كانون الثاني لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستوجه اتهامات للصحافيين وا لون (الذي بلغ من العمر 32 عاماً اليوم الأربعاء) وكياو سوي أُو (28 عاماً) بموجب قانون الأسرار الرسمية الذي يعود للفترة الاستعمارية وتصل عقوبة مخالفته إلى السجن 14 عاماً.

وقال القاضي يي لوين إن هناك "سبباً كافياً" وراء الاتهامات الموجهة للصحافيين وبالتالي "يجب ألا يفرج عنهما".

وقال رئيس تحرير وكالة "رويترز"، ستيفن جيه. أدلر، في بيان "نشعر بإحباط عميق من قرار المحكمة".

وأضاف "نعتقد بوجود أسس صلبة يمكن للمحكمة رد الدعوى بناء عليها وإطلاق سراح صحافيينا. كان وا لون وكياو سوي أو يعدان التقارير بشأن قضايا في ميانمار على نحو مستقل ومحايد". وتابع "لم ينتهكا أي قوانين أثناء جمع الأخبار وكانا يقومان بعملهما ببساطة. سنواصل بذل كل ما نستطيع لضمان الإفراج عنهما".

والصحافيان محتجزان منذ اعتقالهما في 12 ديسمبر/ كانون الأول. وكانا يعملان على تحقيق لصالح رويترز عن مقتل عشرة رجال من الروهينغا المسلمين في قرية إن دين بولاية راخين في غرب ميانمار أثناء حملة للجيش تسببت في فرار ما يقرب من 700 ألف شخص إلى بنغلادش.

وقال الجيش أمس الثلاثاء إن سبعة جنود حُكم عليهم "بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة في منطقة نائية" لمشاركتهم في المذبحة.

على "تويتر"، انتشرت حملة حقوقية تطالب بإطلاق سراح الصحافيين، بعنوان "#FreeWaLoneKyawSoeOo". ونشر الناشطون والصحافيون صوراً لعائلة الصحافيين ومقاطع فيديو لهما، مشيرين إلى أنّ مَن كشف المجزرة يُسجَن لـ14 عاماً بينما مَن ارتكبها يُسجن لعشرة أعوامٍ فقط.

كما أحضر ناشطون قالباً من الحلوى إلى خارج المحكمة، متمنّين لـ وا لون عاماً سعيداً.











(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون