المغاربة بين مؤيد ومعارض لقضية المساواة في الإرث

المغاربة بين مؤيد ومعارض لقضية المساواة في الإرث


24 مارس 2018
انقسم المجتمع المغربي حول إرث المرأة (فاليري شافيرفولين/تاسّ)
+ الخط -
يناقش المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قضية المساواة في الإرث، وسط انقسام بين مُطالب بالحفاظ على قواعد الشريعة الإسلامية في تقسيمه وبين مطالب بإقرار المساواة ومواكبة تطورات المجتمع والعصر.

واندلع الجدل بعد تصريحات للباحثة والكاتبة المغربية ورئيسة "مركز الدراسات النسائية في الإسلام"، التابع لـ"الرابطة المحمدية لعلماء المغرب"، أسماء لمرابط، دعت فيها إلى المساواة في الميراث بين الجنسين، وتسبب الهجوم الحاد ضدها باستقالتها من المركز.

وسببت الاستقالة ضجة كبيرة في المغرب، بعد انقسام الرأي العام بين متضامن مع لمرابط، معتبراً أن الوقت قد حان لإقرار المساواة، وبين مؤيد لاستقالتها، معتبراً إياها قد تجاوزت الحدود في قضية حسمت فيها الشريعة الإسلامية.

وكتبت خولة الجفري: "المرأة ككيان مستقل في مغرب 2018، تعمل، مثلها مثل الرجل، وأحياناً براتب أقل، تدفع فواتير الكهرباء والإيجار والبقالة، وقد تحمل أعباء زوجها وبيتها وأبنائها، كيف يسمح لك ضميرك بحرمان أبنائها مما تركت بمقتضى الشرع".

وفي المقابل، اعتبر يوسف شكري: "ما جاء في القرآن صالح لكل زمان ومكان وليس لـ2018، الشرع لم يطلب من المرأة أن تعمل وتصرف، ومصاريفها مسؤولية زوجها، والمرأة حرمت الرجل من الوظائف بعدما اشتغلت فيها وبأقل أجر، وكل هذا النقاش ليس سوى زوبعة في فنجان". 











المساهمون