فضيحة "كامبريدج أناليتكا": "موزيلا" تقاطع "فيسبوك"

فضيحة "كامبريدج أناليتكا": "موزيلا" تقاطع "فيسبوك"

23 مارس 2018
أطلقت "موزيلا" عريضة للضغط على "فيسبوك" (جوسيب لاغو/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت شركة البرمجيات "موزيلا" Mozilla توقفها عن الدفع مقابل الإعلانات على منصة "فيسبوك"، بعد الضجة التي أثارتها فضيحة شركة تحليل المعلومات "كامبريدج أناليتكا".

وأوضحت الشركة أنها ستنظر في إعادة تشغيل الإعلانات، حين تشدد شركة "فيسبوك" إعدادات الخصوصية الافتراضية على موقعها، في بيان نشرته على مدونتها.

كما أطلقت "موزيلا" عريضة طالبت فيها "فيسبوك" باتباع إعدادات خصوصية أكثر صرامة و"احترام" مستخدميها.

وكانت "القناة الرابعة" البريطانية قد أجرت تحقيقاً صحافياً استقصائياً سريّاً، وصوّرت كبار المديرين التنفيذيين في الشركة يقترحون اللجوء إلى تكتيكات غير مشروعة في كسب أصوات الناخبين، في دول عدة حول العالم.


وقدّم المراسل نفسه باعتباره رجل أعمال ثرياً من سريلانكا ينوي التأثير في الانتخابات المحلية، واقترح المديرون استخدام تكتيكات عدة في تشويه صورة الخصوم السياسيين، بينها اختلاق فضيحة جنسية، والاستعانة بعاملات جنس من أوكرانيا في هذا المجال، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي لـ"كامبريدج أناليتكا"، ألكسندر نيكس.

كذلك اقترح المسؤول الإداري في الشركة، مارك ترنبول، اللجوء إلى جواسيس سابقين عملوا لمصلحة وكالة الاستخبارات البريطانية "إم آي 5" و"إم آي 6".


وجاء تقرير "القناة الرابعة" بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية و"ذي أوبزرفر" البريطانية، السبت الماضي، عن إقدام شركة "كامبريدج أناليتكا"، ومقرّها المملكة المتحدة، على جمع معلومات خاصة عن أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع "فيسبوك" من دون موافقتهم، من خلال تطوير تقنيات لدعم الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2016، في أكبر خرق من نوعه لموقع التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم، لاستخدامها في تصميم برامج بإمكانها التنبؤ بخيارات الناخبين والتأثير عليها في صناديق الاقتراع.

(العربي الجديد)

المساهمون