التحقيق مع رئيس تحرير "المصري اليوم" بسبب "أميرات سعوديات"
نقيب الصحافيين: التحقيق مع المحرر أيضاً (Getty)
أحال نقيب الصحافيين المصري، عبد المحسن سلامة، رئيس تحرير الموقع الإلكتروني لصحيفة "المصري اليوم" إلى لجان التحقيق والتأديب في النقابة، بعد نشر تقرير في الموقع تحت عنوان "أميرات سعوديات وضعن القصر في ورطة"، تناول إصدار فرنسا مذكرة اعتقال بحق حصة بنت سلمان، ابنة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بتهمة أمرها حارسها بضرب عامل في شقتها بباريس.
وأحال المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، الواقعة إلى النقابة لإعمال شؤونها بشأن ما تم نشره، بحجة مخالفته الكود الأخلاقي الذي قرره المجلس، وكذلك ميثاق الشرف الصحافي للنقابة، بناءً على توصية من لجنة الرصد بالمجلس، التي اتهمت الموقع بالاستطراد في نشر موضوعات قديمة، وإحالة التحقيق إلى نقابته المختصة.
وأفاد نقيب الصحافيين بأنه سيتم التحقيق مع المحرر الذي نشر الخبر، بالإضافة إلى رئيس تحرير الموقع، وسماع أقوالهما بعد إحالة المجلس الأعلى للإعلام الواقعة إلى النقابة للتحقيق، وكذلك شكاوى عدد من الزملاء حول الواقعة، علماً أن المادة المنشور منقولة عن وكالات أجنبية ذائعة الصيت، وحذفت إدارة الموقع التقرير لاحقاً.
وأحال المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، الواقعة إلى النقابة لإعمال شؤونها بشأن ما تم نشره، بحجة مخالفته الكود الأخلاقي الذي قرره المجلس، وكذلك ميثاق الشرف الصحافي للنقابة، بناءً على توصية من لجنة الرصد بالمجلس، التي اتهمت الموقع بالاستطراد في نشر موضوعات قديمة، وإحالة التحقيق إلى نقابته المختصة.
وأفاد نقيب الصحافيين بأنه سيتم التحقيق مع المحرر الذي نشر الخبر، بالإضافة إلى رئيس تحرير الموقع، وسماع أقوالهما بعد إحالة المجلس الأعلى للإعلام الواقعة إلى النقابة للتحقيق، وكذلك شكاوى عدد من الزملاء حول الواقعة، علماً أن المادة المنشور منقولة عن وكالات أجنبية ذائعة الصيت، وحذفت إدارة الموقع التقرير لاحقاً.
وزعم سلامة، الذي يعتبره قطاع عريض من الصحافيين ممثلاً للسلطة داخل النقابة، أن مجلس نقابة الصحافيين يؤمن بحرية الرأي والتعبير، وحق الصحافي في نشر ما لديه من معلومات أو أخبار، شريطة تحرّي الدقة والمهنية، وعدم الوقوع في أخطاء مهنية أو نشر موضوعات و"أخبار قديمة"، بهدف الإساءة أو النيل من سمعة أي شخص.
ونقل موقع "المصري اليوم" عن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قولها إن وزارة الإعلام السعودية رفضت التعليق على إصدار سلطات التحقيق الفرنسية مذكرة اعتقال بحق الأميرة حصة بنت سلمان في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
