رفع علم الاحتلال الإسرائيلي وعزف نشيده يغضب المغاربة

أثار رفع علم الاحتلال الإسرائيلي وعزف نشيده في المغرب الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقل المتفاعلون مقطع فيديو من إحدى البطولات الرياضية في مدينة أغادير جنوب المغرب، معبّرين عن صدمتهم وعدم رضاهم عن واقعة تطبيعية كهذه.

 ورُفع علم الاحتلال في أغادير لحظة تتويج ثلاث لاعبات جودو بينهن إسرائيلية، وتحاشى المعلّق بالعربية، ذكر بلد لاعبتين إسرائيليتين، بينما كشفه المعلق بالإنكليزية، وفق ما نقلته تقارير محلية.

وغاب مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن منافسات الدوري الدولي، بمن فيهم عمدة المدينة ونوابه، بعدما قرروا مقاطعة الفاعلية الرياضية.

وأثار رفع العلم الإسرائيلي وعزف النشيد، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسموا بين غاضب من هذه الخطوة التطبيعية، وبين من رأى أن المغرب مُجبَر أمام قوانين البطولات الدولية. 

وكتب هشام ميز غاضباً: "أرى أن الكثيرين سلّموا بالكيان الصهيوني الغاصب لأنه في نظرهم قوي وقد فرض وجوده على العالم بأسره، دون أن يلتفتوا إلى معاناة الفلسطينيين الذين قتلوا وذبحوا وشردوا من أراضيهم، وهذا يدل على حجم الجبن والذل الذي يعشش في هذه النفوس المريضة وأنهم يتبعون ميزان القوى أينما تحول، فالقوي سيدهم ويستحق الولاء والمناصرة، طبعاً هذه الفئة لا يرجى منها خير لأنها انتهازية ووصولية وستخون أياً كان من أجل مصالحها". 

وكتب رسيم مهديديو: "أولاً كلمة إسرائيل هي في حد ذاتها تطبيع...كيان صهيوني إرهابي خبيث...المشكل أنه عدو للبشرية جمعاء وليس للمسلمين والعرب فقط...أما قول أن الفلسطينيين يتعاملو معهم.. فنحن لا نتكلم عن شواذ المواقف ولقطاء الانتماء....من وجد في نفسه قبولاً لهؤلاء القردة قتلة الأنبياء والأطفال والنساء فهو شاذ الانتماء ولقيط الهوية ومنحرف العقيدة...انتهى الدرس".