مصر: غضب من استيراد الغاز من إسرائيل

مصريون عن استيراد الغاز من إسرائيل: حقل ظهر طلع بلح

20 فبراير 2018
أغضبت الاتفاقية المصريين (فيسبوك)
+ الخط -

أثار خبر اتفاقية تصدير حقلي "تمار" و"لوثيان" الإسرائيليين الغاز الطبيعي إلى مصر موجة من الرفض لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي هذا رغم محاولة مؤيدي النظام المصري، ولجانه الإلكترونية، الدفاع عن الصفقة. 


ومن المدافعين، كتب أحمد عبد الوهاب في عدة تغريدات، أن الصفقة هدفها "تلافي الغرامات التي وُقّعت على الحكومة المصرية من جراء وقف التصدير، وكذلك تفجير خط الغاز الواصل إلى إسرائيل أكثر من مرة".

وقال في نص تغريداته: "مصر المفروض تكتفي من الغاز نهاية السنة دي، وفي مرحلة لاحقة هتبقى صافي مصدر، يعني صادراتها تبقى أكتر من وارداتها. دلوقتي مصر عليها التزامات تصدير قديمة لإسرائيل والأردن واقفة من أيام الملثم اللي كان بيضرب خطوط الأنابيب، ودلوقتي بقى عندها غاز ولازم تنفذ التعاقدات القديمة دي".

ومبشّراً بخير قادم، كتب نجيب مظلوم: "مصر استوردت الغاز للإسالة وإعادة التصدير وليس للاستعمال بمصر، مصر أصبحت مركز الإسالة بالبحر المتوسط وستتفق كذلك مع قبرص واليونان".

وفي ما يشبه الرد على ما سبق، علّق أحمد عبده: "بقى الغاز اللي سرقوه أيام مبارك هنروح نشتريه منهم بمليارت؟ مش ممكن على غدر الصحاب، طب ومبارك هيطلع بنسبة في المولد ده ولّا السيسي هيطلع بالحمص كله؟".


وعن تصريحات الاكتفاء الذاتي السابقة، كتب "عمك مصري": "قالك عندي مخزون غاز يكفي مصر لسنوات وبعدها بكام أسبوع قالك توقيع اتفاق بين العدو الصهيوني ومصر تم بموجبه تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار لمدة 10 سنوات".

وأضاف عبر تغريدة أخرى: "واضح إن حقل الغاز طلع بلح لزوم الدعاية الانتخابية والإنجازات الوهمية، قالك تم الإعلان اليوم عن توقيع اتفاق بين شركتين إسرائيلية ومصرية سيتم بموجبه تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار لمدة 10 سنوات".

وعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن سعادته بإبرام الصفقة، فنقلاً عن المصري كتبت الإعلامية ليليان داوود: "(يوم عيد)، تعليق نتنياهو على صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر".

وعلّق عمر خليفة: "في نفس الوقت الذي ينفجر اقتصادنا السيسي يعطي دفعة للاقتصاد الإسرائيلي؛ حيث تم توقيع عقد استيراد غاز بـ15 ملياراً من صديقه نتنياهو وقام برفع سوق الغاز لمستوى قياسي طبقاً لتقرير بلومبرغ".

وذكّرت إيمان باتفاقية الكويز السابقة: "ابتدت بالكويز اللي كانت شرط أميركا لدعم المناطق الصناعية واستيراد منتجاتنا إن 10.5% من الخامات نستوردها من إسرائيل وماحدش كان بيتكلم في الموضوع ده لحد ما بقى عادي، دلوقتي بقينا بناخد منهم الغاز كدة علني من غير ما نتكسف ولا نداري وبيحتفلوا كمان".

وعلّق أحمد الخولي: "إسرائيل بتبيع لنا الغاز بتاعنا، ده غير الغرامات اللي علينا ليها (أكثر من 4 مليارات دولار حتى الآن) بسبب فسخ عقد تصديرنا الغاز ليهم. شفتوا هبل وخيانة أكثر من كده؟".




المساهمون