ساخرون من بيان الداخلية المصرية: "أبوالفتوح بيحقن الأزمات بالسيليكون"

ساخرون من بيان الداخلية المصرية: "أبوالفتوح بيحقن الأزمات بالسيليكون"

15 فبراير 2018
اتهمت الداخلية أبو الفتوح بتأزيم الاقتصاد المصري (فرانس برس)
+ الخط -



أثار بيان وزارة الداخلية المصرية، الصادر، مساء اليوم الخميس، بشأن القبض على رئيس حزب "مصر القويةعبد المنعم أبو الفتوح، موجة تهكم واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في ضوء تحدثه عن ضبط "المشهد والخريطة الثورية" بحوزة المرشح الرئاسي السابق، علاوة على "محاور تأزيم الاقتصاد المصري"، و"إسقاط الشرعية السياسية والقانونية للدولة".

وكتب الناشط محمد صلاح، قائلاً "ده ليفيل جديد من الجنون"، في حين قال عمرو سلامة: "بيان الداخلية يتهم أبو الفتوح بالمساهمة في تأزيم الاقتصاد المصري، والجزيرة سبب من أسباب القبض عليه.. الجزيرة بتحرقكم أوي كده؟!"، بينما قالت سارة علي "البيان وصفه بـ(القيادي الإخواني)، على الرغم من أنه سابق".

واستكمل محمود خلف الله نص البيان، ساخراً: "وشد المصائب وتكبير الكوارث وتنحيف الإنجازات".

فيما حاول المغردون استنتاج ماهية تلك الأدوات، فأجاب حمامة بتاع التليفونات: "بيجيب الأزمات ويحقنها سيليكون باين".

وكتب دايم: "غالباً لقوا في بيت عبد المنعم أبو الفتوح "بيكنج بودر" علشان الأزمات تنفش وتضخم".

ووافقه أحمد حمدي: "أدوات تضخيم الأزمات ..دي عبارة عن بيكنبودر وفانيليا عشان الأزمات تنفش ويا سلام بقي لو بقت سبونج #ابو_الفتوح"

فيما جاءت مشاركة المركب بتغرق يا قبطان بطلب: "عايزة أدوات صناعة الأزمات يا إبراهيم".

ومثال لتقريب معنى الاتهام كتبت بسمة حلبي: "أبو الفتوح" جهاز العلاج بالكفتة محدش عاقب عليه النصاب اللي طلع عطار في الآخر، لكن يحاكموا أبو الفتوح عشان عنده جهاز تضخيم الأزمات، طبعاً معظم الناس مش عارفه حاجه عن الجهاز ده الجهاز ده تدخل عليه الدولار اللي كان بسبعة جنيه يطلع من الجنب التاني بسبعتاشر جنيه تضخيم وإلا مش تضخيم".

وساخراً كتب محمد مجدي: ‏"ورشة عبد المنعم أبو الفتوح لصناعة وتضخيم الأزمات".

ولم يقتصر الأمر على المصريين فقط بل جاءت مشاركات من العرب تحمل استغراباً وتساؤلات تبحث عن إجابة، فكتبت الناشطة التونسية وجد بوعبد الله: "مضبوطات لصناعة وتضخيم الأزمات"!!! أحاول تخيل هذه "الأدوات" العجيبة التي تم العثور عليها".

وشاركتها دينا: "صناعة وتضخيم الأزمات"؟؟؟ شو هيدي بالله".







المساهمون