رحيل الصحافي اليمني بشير السيد بالتهاب رئوي حاد

فُجع الوسط الصحافي اليمني، الخميس، برحيل الصحافي بشير السيد، نتيجة التهاب رئوي حاد، في خبر مثل صدمة كبيرة للصحافيين وأصدقائه.

وأفادت مصادر صحافية، لـ"العربي الجديد" أن "السيد أصيب بالتهاب رئوي حاد، نُقل على إثره، إلى المستشفى السعودي الألماني بصنعاء، لكنه فارق الحياة بعد ساعات".

وكان السيد قد كتب في صفحته الشخصية على "فيسبوك" قبل يومين إنه "يشعر بالمرض"، قبل أن يرحل اليوم.

ويعد السيد من الصحافيين الذين يحظون بعلاقات وتقدير واسعين في الوسط الصحافي وعمل في صحيفة "النداء"، الأسبوعية، التي توقفت عن الصدور منذ سنوات.

ومثل رحيل السيد المفاجئ، صدمة كبيرة لدى زملائه ومحبيه، الذين عبروا عن حزنهم لرحيله، في مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب الصحافي هلال الجمرة في صفحته الشخصية على "فيسبوك": "فقدت صديقا لا يعوض، رجل فريد وفريد جدا. وفقدنا صحافيا دؤوبا وفطنا وذكيا ومكافحا وحرا في مواقفه. تقاسمنا في صحيفة "النداء" سنوات جميلة وقاسية، حلوة ومرة. باختصار، كنا أسرة متماسكة ومتفاهمة، أسرة النداء".

وأضاف "رحيلك يا صديقي خسارة كبيرة علينا كأصدقاء وعلى الزملاء في النداء، والوسط الصحافي".

بدوره كتب الصحافي غمدان اليوسفي، في صفحته الشخصية على "تويتر": "بشير السيد.. الصديق الذي كان شعلة مهنية لاتتوقف.. خبر صاعق تلقاه الوسط الصحفي اليوم.. فيروس مفاجئ قضى عليه دون رحمة به وبنا".

وكتب الصحافي ماجد المذحجي في صفحته على "فيسبوك" : "أيش هذه الفاجعة يا بشير السيد.. ليش كذا تعمل ياصاحبي.. والله إن اليمن لم تعد سوى قبر كبير.. رحمة الله عليك".

وقال الصحافي حمدي البكاري في صفحته الشخصية على "فيسبوك": "غادر دنيانا الصديق العزيز والصحافي الهمام بشير السيد.. يا له من خبر فاجع صادم..التهاب رئوي حاد أودى بحياته في صنعاء ..حسبنا الله ونعم الوكيل".

إلى ذلك، نعت نقابة الصحافيين اليمنيين بشير السيد، مشيرة إلى أنه "توفي بعد تعرضه لالتهابات حادة بالرئة بسبب فيروس (H1N1) ونقص الأوكسجين ما أدى إلى توقف القلب ووفاته". 

وأضافت أنه "بهذا الرحيل الموجع خسر الوسط الصحافي أحد الصحافيين الشباب المثابرين، الذي أوجد له مكانة مهنية طيبة، وترك انطباعاً إيجابياً لدى كل من عمل معه".

وبشير السيد من مواليد عام 1979 محافظة تعز، خريج قسم الصحافة في كلية الإعلام جامعة عدن عام 2004- 2005.