الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تحذّر من استخدام هواتف "هواوي"

الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تحذّر من استخدام هواتف "هواوي"

14 فبراير 2018
+ الخط -
حذّرت ستّة أجهزة استخباراتية أميركية كبيرة المواطنين الأميركيين من استخدام الهواتف المصنوعة من قبل عمالقة التكنولوجيا الصينية كـ"هواوي" وZTE. 

وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي"، فإنّ مدراء الأجهزة قدّموا تلك التوصية في اجتماع للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء. 

وضمّت مجموعة الأجهزة رؤساء كلّ من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه"، وكالة الأمن القومي "إن إس إيه"، ومدير المخابرات الوطنية.

وخلال شهادته، قال مدير "إف بي آي"، كريس وراي، إنّ الحكومة "قلقة بشدّة حول المخاطر الناتجة عن السماح لشركة أو كيان يدين بالفضل لحكومة أجنبية لا تشارك قيمنا لكسب مواقع داخل شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية الخاصة بنا".

وأضاف أنّ ذلك من شأنه أن يوفر "القدرة على تعديل أو سرقة المعلومات بشكل ضار. ويوفر القدرة على إجراء التجسس غير المكتشف".

وليست هذه التحذيرات جديدة، إذ إنّ لجنة الاستخبارات الأميركيّة حذّرت مراراً من "هواوي" التي أسسها مهندس سابق في جيش التحرير الشعبي الصيني، ويصفه السياسيون الأميركيون بأنّه "ذراع فعال للحكومة الصينية".

وأدى هذا التحذير إلى حظر مزايدة "هواوي" على عطاءات لعقود الحكومة الأميركية في عام 2014، وهي اليوم تسبّب مشاكل في اندفاع الشركة إلى الإلكترونيات الاستهلاكية.

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة
الناشطة الإيغورية رحيل داوت (إكس)

مجتمع

حُكم على عالمة بارزة من الإيغور مُتخصصة في دراسة الفولكلور والتقاليد الشعبية بالسجن المؤبد، وفقاً لمؤسسة مقرها الولايات المتحدة تعمل في قضايا حقوق الإنسان في الصين.
الصورة

سياسة

تأسست مجموعة "بريكس" كجبهة اقتصادية وسياسية طموحة تعكس تحولاً جذرياً في النظام العالمي. جمعت البرازيل وروسيا والهند والصين في بادئ الأمر لتشكيل هذه المنظمة في عام 2006، تحت اسم "بريك"، وتم انضمام جنوب أفريقيا إليها في عام 2011، ليصبح الاسم "بريكس".
الصورة

سياسة

يثير غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، عن الأضواء منذ قرابة الشهر، الكثير من التساؤلات حول أسباب اختفائه، إذ قامت بكين أخيراً بأنشطة دبلوماسية متعددة دون ظهور وزير خارجيتها.

المساهمون