جدل أردني حول زيادة عمليات السطو المسلح

#لا_مبرر_للسطو: جدل أردني حول زيادة عمليات السطو المسلح بعد رفع الضرائب

11 فبراير 2018
خلال عملية سطو على صيدلية (تويتر)
+ الخط -

يسود الجدل في الأردن، إثر ارتفاع نسبة عمليات السطو المسلح والسرقة في البلاد. وبينما يرى البعض أنّ ارتفاع معدل الجريمة يعود إلى ارتفاع الضرائب، يرفض البعض الآخر هذا التبرير.

وجاء الجدل بعد انتشار مقطع فيديو لسارقين سطَوَا على صيدلية في منطقة الشميساني في العاصمة الأردنية، قبل يومين. وبعد تنفيذ عمليتي سطو، الشهر الماضي، على مصرفين مختلفين، سطا مجهولون، يوم الأربعاء، على مكتب للبريد.
وألقى أردنيون باللائمة على رفع الأسعار، في محاولةٍ لتبريرهم ارتفاع نسبة السطو المسلّح في البلاد، خلال الفترة الأخيرة.

لكنّ ناشطين رفضوا ذلك التبرير، مطلقين وسم "#لا_مبرر_للسطو"، معتبرين أنّ السرقة هي نقص أخلاق قبل أن تكون نقص حاجة. فكتب عمر الدهامشة "الشعب الأردني لا يمثله بعض عمليات السلب أو السطو أو السرقة بمختلف أشكالها. تكررت العمليات الأخيرة الفردية وآخرها أفشلها مواطنون كحال أغلب الأردنيين الرافضين لهذه العمليات.#لا_مبرر_للسطو".

وغرّد أحمد "والله لو كل فقير بده يسرق ما يظل فيه بنك فاتح بالأردن.. لكن السرقة نقص اخلاق قبل لا تكون نقص حاجة #لا_مبرر_للسطو". أما رتيل فكتبت "وإن كان ارتفاع الاسعار يزعجنا فهو لا يبيح السطو.. السارق لا يمثلنا #لا_مبرر_للسطو#لا_مبرر_للسطو".

فيما استخدم آخرون الوسم نفسه للسخرية من محاولة نشر الفضيلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى البعض أنّ ما تقوم به الحكومة من رفع للضرائب هو أيضاً سطو. فكتب أيمن "من انواع السطو -سطو الحكومة على جيبة الشعب.. ⁧#لا_مبرر_للسطو⁩".

وقال رضوان العمري "مكافحة الجريمة عالسوشال ميديا... الحرامي خلص هسا بتوب كفاية هاشتاغ #لا_مبرر_للسطو".

أما أبو كمال فسخر قائلاً "عزيزي الحرامي... شايف كل شباب هاشتاق.. كلهم زعلانين منك.. وما راح يحكوا معك تا انه تبطل نوتي. #لا_مبرر_للسطو".













(العربي الجديد)

المساهمون