الفيديو يتربع على عرش شبكة الإنترنت

الفيديو يتربع على عرش شبكة الإنترنت

10 فبراير 2018
300 ساعة فيديو تُحمل كل دقيقة في "يوتيوب"(سام إدواردز/Getty)
+ الخط -
يواصل الفيديو السيطرة على الإنترنت على نحو متزايد، سواء في "فيسبوك" أو "تويتر"، وكذلك الشأن في مختلف المنصات الأخرى. ونشر موقع "سوشل ميديا توداي" التقني قائمة بأبرز المحطات التي مرّ بها الإنترنت في سياق سيطرته على المنصات الرقمية، منذ اختراع أول جهاز تسجيل إلى عصر منصات البث الافتراضية.

ويعتبر "الفيديو تحت الطلب" من أهم أساليب عرض الفيديو في القرن الواحد والعشرين، وقد نمت هذه الخدمة بسرعة كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية، وتتوقع التقديرات أن يصل عدد مقاطع الفيديو تحت الطلب إلى 200 مليون مقطع في أفق 2020، وستكون أغلبها من "نيتفليكس" و"يوتيوب" و"هولو".


ونما الفيديو مع السنوات حتى بلغت نسبة استهلاكه في الإنترنت 68 في المائة سنة 2010، وهي النسبة التي يتوقع أن تصل إلى 82 في المئة في أفق 2020. ويأتي هذا النمو بالتزامن مع تضاعف التصفح عبر الموبايل 14 ضعفاً بين سنتي 2016 و2020، أي في مدة لا تتجاوز أربع سنوات، وبعد سنتين فقط من الآن.

واليوم، يشاهد 500 مليون مستخدم مقاطع الفيديو في "فيسبوك"، ويشاهد 82 في المائة من مستخدمي "تويتر" محتوى فيديو، بينما يتم تحميل 300 ساعة من المقاطع كل دقيقة في "يوتيوب". أما عائدات تطبيق التواصل المرئي "سناب تشات" فتضاعفت من بقية أنحاء العالم بأميركا الشمالية خلال الربع الأخير، خصوصاً في الشرق الأوسط، ويأتي ذلك في سياق تغييرات في توجهات المؤسسة، بعد تركيزها في السباق على المستهلكين الأميركيين.

وأوضح موقع "تيك كرانتش" أن شركة "سناب" قد حققت نمواً انتقل من 2.9 في المائة إلى 5 في المائة، ما منحها 187 مليون مستخدم يومي، وحصدت الشركة أكبر نمو في عدد المستخدمين من دول العالم النامي مقارنة بالسنوات السابقة.

ونجحت "سناب" في الوصول إلى الدول النامية بعد تغييرات في تطبيقها على أجهزة "أندرويد"، بعدما ركزت الشركة جهودها طويلاً على أجهزة "آبل". وتسببت هذه التحسينات الهندسية بتقليل الأضرار في تطبيقات "أندرويد" المنتشرة في الدول النامية وتسهيل تشغيل مقاطع الفيديو والإعلانات.

وأدى هذا الاستخدام المتزايد في الدول النامية إلى تحقيق أرباح أكبر للشركة، بحيث تضاعف إجمالي الإيرادات من هذه المناطق من 13 مليون دولار إلى 26 مليون دولار كل ربع سنة، بينما نمت أربح "سناب" خارج أميركا الشمالية بـ333 في المائة.

وكان لمنطقة الشرق الأوسط الفضل الأكبر على "سناب تشات"، إذ أوضح رئيس العمليات التنفيذي، عمران خان، أنه "من بين جميع مكاتبنا الدولية، كانت هذه المنطقة مساهماً رئيسياً في نمو إجمالي الإيرادات في الربع الرابع".

دلالات

المساهمون