#المقاومة_مش_ارهاب... رداً على محاولات تجريم حماس في الأمم المتحدة

#المقاومة_مش_ارهاب... رداً على محاولات تجريم حماس في الأمم المتحدة

03 ديسمبر 2018
من العدوان الأخير على غزة (عبدالحكيم أبو رياش)
+ الخط -
دشّن ناشطون فلسطينيون حملةً لدعم المقاومة الفلسطينية ورفض اتهامها بـ"الإرهاب" على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل محاولات الولايات المتحدة لتجريمها عبر تمرير مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتفاعل الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم "#المقاومة_مش_إرهاب" للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن نفسه أمام الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على حق المقاومة الذي كفلته كل الأعراف والقوانين الدولية.

وتعمل واشنطن على تمرير مشروع قرار الخميس المقبل، يدين حركة حماس ويصفها بـ"الإرهابية" على خلفية إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة إلى جانب البالونات الحارقة والطائرات الورقية المشتعلة، في الوقت الذي تواصل فيه السلطة الفلسطينية مساعيها من أجل إعاقة تمرير هذا المشروع، حيث نجحت في تأجيل التصويت عليه حتى نهاية الأسبوع الجاري.

وينص مشروع القرار على مطالبة حركة حماس وفصائل أخرى بما فيها حركة الجهاد الإسلامي أن توقف كلّ "الاستفزازات والأنشطة العنيفة"، بما في ذلك استخدام الطائرات الحارقة، حيث سيتم التصويت على النص بعدما حصلت الولايات المتحدة على دعم دول الاتحاد الأوروبي.


في الأثناء كتب الأكاديمي والكاتب ناجي شكري على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً "التصويت في الأمم المتحدة على تجريم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي، يعكس أقصى درجات الضعف العربي والإسلامي أمام قوة الظلم الأميركي والعنصرية الصهيونية".

وتساءل شكري في تغريدته التي تفاعل بها مع وسم الحملة، عن كيفية قيام دول العالم بتشريع يعاقب فيه الضحية على حقها في الدفاع عن نفسها، أمام كيان إرهابي تأسس على العنصرية وارتكاب المجازر.

أما الناشطة الغزية إسراء العرعير فكتبت على "تويتر": "أخبروا العالم أن المقاومة والكفاح المسلح حق من حقوق الشعب الفلسطيني، التي لا يمكن التنازل عنها فهي لا تخالف القانون الدولي ولا قرارات الأمم المتحدة بحق القضية الفلسطينية، وعليكم أن تساندوها وتكونوا معها".

في حين اختار الناشط أدهم أبو سلمية التفاعل مع وسم الحملة عبر نشر مقطع فيديو يتحدث خلاله عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، مؤكداً خلاله أن مساعي الولايات المتحدة تمرير مشروع قرار يدين المقاومة الفلسطينية، لا يساوي الحبر الذي كتب به وأن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى الحرية.

في الوقت ذاته، هاجم زياد إبحيص الولايات المتحدة على خلفية مساعيها لتمرير مشروع القانون في الأمم المتحدة قائلاً: " أميركا هي أم الإرهاب والطغيان والقتل وسرقة الحق وأحد أحط الكيانات السياسية التي عرفها التاريخ".

أما الكاتب ياسر الزعاترة فكتب: "مشروع القرار الأميركي ضد حماس وقوى المقاومة، يمثل حلقة من حلقات التصعيد لتصفية القضية الفلسطينية التي دشنها ترامب منذ مجيئه للسلطة، موقف "فتح" مقدر، ويُنتظر أن يكون هناك موقف عربي رسمي ضد التوجّه.. ولكن".

أما الناشط إبراهيم أبو النجا فشارك في وسم الحملة، مؤكداً على أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ليست إرهاباً كونه سيطر على الأرض ويتم الأطفال ورمل النساء دون شفقة وهدم البيوت ودنس المقدسات جهاراً ونهاراً.

المساهمون