زيارة البشير لدمشق: غضب من التطبيع مع النظام السوري

زيارة البشير لدمشق: غضب من التطبيع مع النظام السوري

17 ديسمبر 2018
مصافحة وتطبيع مع النظام السوري (تويتر)
+ الخط -
انتقد ناشطون وصحافيون على مواقع التواصل الاجتماعي زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهي الأولى لرئيس عربي إلى دمشق منذ اندلاع الثورة السورية، في مارس/آذار عام 2011.

وأشار الناشطون إلى أنّ السبحة ستكرّ مع زيارة البشير، متوقّعين أن يزور زعماء ورؤساء عرب، الأسد، أيضاً، في ظلّ أقاويل من هنا وهناك عن الرغبة بالتطبيع مع النظام السوري وبقاء الأسد في السلطة. وأعرب الناشطون عن غضبهم من الزيارة والتطبيع مع النظام الذي قتل الشعب السوري على مدى 7 سنوات، وتلك التلميحات.

وعلق وائل عبد العزيز "زيارة عمر البشير إلى بشار الكيماوي لا ينبغي أن تمر ببساطة، الوقوف ضد التطبيع مع النظام الأسدي الذي قتل وهجر الملايين من الشعب السوري واجب أخلاقي وإنساني على كل حرّ، كل حرّ مطالبٌ اليوم بالوقوف ضد هذه الزيارة التي تهدف إلى كسر عزلة بشار الكيماوي وتمهد لإعادة تأهيله".

وكتب ياسر الزعاترة "عمر البشير في دمشق ويلتقي بشار. بئس الزائر والمستقبِل. أي مصلحة للبشير في مصافحة كهذه مع قاتل بشع؟! حيت تدوس السياسة على الحد الأدنى من المبادئ يكون السقوط المريع".

وبدوره علق الإعلامي السوري فيصل القاسم على الزيارة: "الرئيس السوداني يزور بشار الأسد في دمشق: إن الطيور على اشكالها تقع. البشير مثل بشار مجرم مطلوب دولياً اقترف جرائم حرب وقتل عشرات الألوف، ووافق على تقسيم بلده ليبقى على الكرسي مثلما تنازل بشار وأبوه عن الجولان ليبقيا في الحكم. شو بدك تترجى منو يعني. طنجرة ولاقت غطاها".

وكتب الشاعر السوري محمود الطويل على فيسبوك: "ليس المُستغرب أن يزورَ رؤساءُ الدول - وخاصة العربية - المجرمَ بشار، بل المُستغرب أن "يحردوا" من بعضهم. كلّهم من #طينةٍ واحدة، وهم يعلمون ذلك، ولكننا لا نعلمُ أنهم من ذات الطينة النجسة وأننا من ذات الطينة #المقهورة".

وفي تغريدة على موقع تويتر نشرت "وكالة خطوة" المحلية صورة ساخرة من زيارة البشير وعلقت بالقول: "بشار الأسد يودّع الرئيس السوداني بمطار دمشق".

وعلق الصحافي السوري عدنان عبد الرزاق منتقدا الزيارة في منشور على موقع فيسبوك مشيرا إلى أنّ الرئيس السوداني فك عزلة النظام: "البشير فك عزلة بشار... فأبشروا بمزيد بشائر.. تم وعلى ما يبدو، اختيار الرئيس السوداني عمر حسن البشير، مندوبا لآل قحطان وعدنان، ليكسر الحصار ويخرق العقوبات والحظر العربي المفروض منذ 2012 على نظام بشار الأسد... يجيدون البيع والخيانة وآخر همومهم الشعب وما يكتبه التاريخ... قولوا الله يا رجال.. يا وجعي".



المساهمون