وفاة الصحافي السوداني إدريس حسن

وفاة الصحافي السوداني إدريس حسن

16 ديسمبر 2018
كان حسن أباً روحياً للصحافيين (يوتيوب)
+ الخط -
توفي الصحافي السوداني، إدريس حسن، اليوم الأحد في الخرطوم، عن عمر يناهز الثمانين عاماً، قضى غالبها في مطاردة القصص الخبرية التي تفرد في سبقها منذ الستينيات.

ويُعد إدريس حسن أباً روحياً لكثير من الصحافيين السودانين الذين تدربوا على يديه، ويُعد كذلك أحد أبرز "المخبرين السودانين" (وهو تعبيرٌ سوداني يعني الصحافيين الذين ينقلون سبقاً)، فضلاً عن أنه الصحافي السوداني الوحيد الذي كان شاهداً على محاكمات قادة الحزب الشيوعي في العام 1971.

وُلد حسن العام 1937 بالخرطوم، لكن جذوره تمتد لولاية نهر النيل بشمال السودان، وعمل باكراً في الصحافة، وتنقّل بين صحف "المستقبل" و"الأخبار" و"الثورة" و"الأيام" و"الرأي العام" التي تقلد رئاسة تحريرها لسنوات عديدة انتهت في العام 2005.

كما أسّسس صحيفة "الوحدة" التي لم تستمر طويلاً، قبل أن يترأس تحرير صحيفتي "الأخبار" و"الأيام".



ووثّق الصحافي الراحل في كتابه "قصتي مع الانقلابات العسكرية" الانقلابات في السودان. كما وثق شهادته لمحاكمات الحزب الشيوعي التي أُعدم فيها زعيم الحزب عبد الخالق محجوب وآخرون، على يد نظام الرئيس الأسبق جعفر نميري.

وللراحل زاوية صحافية سماها "بلا رتوش" ظلّ يدعو فيها للسلام والوحدة والوفاق الوطني.

دلالات

المساهمون