كيف تفاعل الفلسطينيون مع العمليات الفدائية والإغلاقات؟

كيف تفاعل الفلسطينيون مع العمليات الفدائية والإغلاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

16 ديسمبر 2018
من الاشتباكات في رام الله (عصام ريماوي/الأناضول)
+ الخط -
تفاعل الفلسطينيون بكل حماسة مع العمليات الفدائية واستشهاد المطاردين والفدائيين في الضفة الغربية المحتلة، خلال اليومين الماضيين، وعلقوا وكتبوا ونعوا الشهداء ومجّدوا العمليات ودعوا إلى تنفيذ عمليات إضافية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وعلق الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عدة وسوم كانت بأسماء الشهداء أشرف نعالوة وصالح البرغوثي ومحمود نخلة أحمد جرار، بالإضافة لوسوم أخرى مثل #المقاومة_مستمرة، ونشروا الصور والأغاني الوطنية التي تمجد بالفدائيين والشهداء.

وكتب خالد أحمد: "(المخيمات ترفض ألا تكون عنواناً للصمود والمقاومة)، فعندما يحتضن مخيم عسكر الشهيد أشرف نعالوة وعندما يرد مخيم قلنديا على استشهاد صالح البرغوثي وأشرف نعالوة فيرتقي الشهيد مجد مطير وعندما يقف مخيم الجلزون في وجه الاحتلال ويقول كلمته فيرتقي الشهيد محمود نخلة.."فلا نقول إلا ما تقوله المخيمات.. ونذهب حيث لا يجرؤ الآخرون".

ورددت الناشطة مرام السعدي، قائلة: "اطلع يا قمرنا وهل وضوّي ع المخيمات.. ما خلقنا لنعيش بذل خلقنا نشعلها ثورات".

وكتب رسام الكاريكاتير سائد نجم: "هذا الصباح بلا شروق... القلب تَعَلْقم.. رحم الله الشهداء #أشرف_نعالوة #صالح_البرغوثي".

ونشر صامد صالح صورة الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، وكتب عليها: "أجمل من غابات النخل وأجمل من غلات القمح وأجمل من إشراق الصبح.. أجمل من شجر غسلته في حضن الفجر الأمطارْ.. إلى الخلود". 

ونشر أسامة البرغوثي، مقطع فيديو للشهيد صالح البرغوثي، وهو يستقبل والده عمر "أبو عاصف"، عند الإفراج عنه من سجون الاحتلال عام 2015.


فيما كتب الكاتب خالد عودة الله عن والد الشهيد صالح البرغوثي قائلا: "منذ أن تفتحت أعيننا على فلسطين، تثور وتهدأ العواصف وأنت أنت أبو عاصف".

وكتب الناشط عبد قدورة، كلمات أغنية ونشر عليها صورة الشهداء نعالوة والبرغوثي وجرار والأعرج، قال فيها: "يا مريومة بالكرومة.. نجوم السما مضويات.. باسل أحمد أشرف صالح.. يا بلادي جابوا الثارات.. والمخيم حضنه دافي.. عسكر يا أشرف آواك.. وبجنين الحضن الدافي.. جرار تواجه عداك.. صالح يترك بصمة بعوفر يا ويله يلي عاداك.. وارفعي راسك يا عوفر... ويسلم راسك اللي رباك.. والنيص بقدورة هيوا وفوج اليمامة أجاك.. والمثقف ما في زيو يضر وقت الاشتباك.. #يوم_تستشهد_تكون_الند".

وخلال الإغلاقات التي نفذها جيش الاحتلال بحثاً عن المطاردين ومنفذي العمليات، وضمن سياسة العقاب الجماعي، حوصر الناس يوم الخميس الماضي في مدينة رام الله، ومنهم من لم يتمكن من الخروج من المدينة والعودة إلى مدينة، لكن الأهالي في رام الله وقراها وكذلك في كافة مدن الضفة، كون الإغلاقات لم تقتصر على رام الله وحدها، بل طاولت غالبية مدن الضفة مع انتشار قطعان المستوطنين على الطرق بين المدن، أطلق الناس حملة عفوية فتحوا خلالها أبوابها لكل العالقين بين المدن، ونشروا وسما تحت عنوان #بيوتنا_مفتوحة_للجميع.

ونُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات لكل العالقين بالتوجه لأقرب منطقة يستطيعون الوصول إليها للمبيت فيها، ريثما تفتح الطرق، وممن نشروا هذه الدعوات نشطاء وأفراد ومؤسسات ومجالس قروية.

وكتب الناشط إياد الرفاعي: "كل ما قلنا هالشعب خمدت نيرانه وبطل عنده طاقة وبطل يفكر بالهم العام، بيطلعلنا موقف جديد بأكد على أصل الشعب وقوة ايمانه بحقه، الناس يلي كانت ببيوت الشهدا بتسند اهاليهم، الناس يلي فتحت بيوتها اليوم للي مش عارفين يروحوا على مدنهم وقراهم.. هذا الشعب عظيم وما حد رح يقدر يشوه صورته هاي".

كما تداول الناشطون منشوراً قيل فيه: "لما اهل رام الله حكو بيوتنا مفتوحة للجميع وقرى رام الله وقفوا يوم كامل ينظمو السير ع الالتفافي عشان الناس تعرف توصل بيوتها ويوزعوا ع الناس تمر ومي وفتحوا المجالس والبلديات للمقطوعين، ولما اهل حواره نزلوا يدافعوا ضد المستوطنين، واهل الخليل حكوا اي حد انكسر قزاز سيارتو من المستوطنين بنصلحلو اياه ببلاش هاد هو الضمان الاجتماعي مش اعطيني مصاريك وتعال خدهم بعد الـ60 اذا عشت!! بهالبلد اللي اذا وصلت فيها 30 بدون ما تستشهد بتروح جلطة.. واخر شي منظمه التحرير تتطلب من الشعب التصدي للمستوطنين اذا احنا بدنا نصرف ع الدوله واحنا بدنا نتصدى للاحتلال والمستوطنين واحنا اللي نساعد بعض.. انتو لشو موجودين؟؟".





المساهمون